الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 04:09 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - قنوات الأفك دأبت ومنذ ظهور أنباء مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي صنعاء إلى اختلاق سلسلة من الأكاذيب

المؤتمرنت -
إعلام الفتنة.. والتناقض المفضوح
في الوقت الذي تمر به بلادنا بأزمة عاصفة تنذر بنتائج كارثية على اليمن والمنطقة بأسرها إن لم يتدارك الأمر العقلاء والحكماء من كل القوى وأطراف العملية السياسية، يستمر إعلام الفتنة في نشر الأكاذيب وصب الزيت على النار في محاولة لتقويض أي بوادر لحلحلة الأزمة والتقريب بين وجهات النظر بين ألوان الطيف السياسي.

قنوات الأفك دأبت ومنذ ظهور أنباء مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي صنعاء متوجهاً إلى عدن إلى اختلاق سلسلة من الأكاذيب مرة بالحديث عن دعوة وجهها المؤتمر الشعبي العام لمجلس النواب للانعقاد وقبول استقالة الرئيس هادي (وهو ما نفاه جملة وتفصيلا مصدر في كتلة المؤتمر البرلمانية)، ومرة بالترويج لمزاعم عن تسهيلات قدمتها قيادات في المؤتمر الشعبي العام للرئيس هادي لمغادرة العاصمة صنعاء.

وعدا عن الكذب المفضوح الذي تمارسه تلك القنوات الفضائية وفي مقدمتها قناة "الجزيرة" فإن تلك القنوات تقع في تناقض فاضح وواضح يكشف زيف ما تروج له من أباطيل وادعاءات بالترويج للتنسيق بين قيادات المؤتمر والرئيس هادي لتسهيل مغادرته صنعاء تارة، وأخرى بالحديث عن تحالف بين المؤتمر وجماعة "أنصار الله" والشروع في اتخاذ إجراءات دستورية تتعلق بقبول استقالة الرئيس هادي عبر البرلمان وسحب البساط من تحت قدميه.

وكم هو حري بوسائل الإعلام تلك والذي ظلّت تناصب المؤتمر الشعبي العام وقيادته العداء منذ أزمة العام 2011 (ومن يقف خلفها) إعادة النظر في سياساتها التدميرية لليمن ومنهجها العدائي للشعب اليمني وقواه الحية، والتوقف عن سياسة صب الزيت على النار وإذكاء الفتنة.

فالشعب اليمني عانى بما يكفي من ويلات الصراع والاقتتال الذي ظلّت تغذيه تلك القنوات بما يكفي من أدوات الفتنة، فمتى تكف تلك المنابر أذاها عن اليمن.؟!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024