|
مؤسسة حقوقية : استشهاد 857 وجرح 1214 حصيلة اولية لضحايا العدوان السعودي بلغ اجمالي من استشهدوا جراء الاعتداء السعودي على اليمن قرابة 857 قتيلا بينهم 160 طفلا وطفلة دون سن الخامسة عشرة وقرابة 32 امرأة و13 مسن . كما بلغ اجمالي الجرحى حوالي 1214 جريحا 76 منهم في حالة حرجة بينهم 208 طفلا وطفلة دون سن الخامسة عشرة وقرابة 186 امرأة و 23 مسن . وبحسب الاحصائيات الاولية لنتائج واثار القصف الجوي على المدنيين خلال فترة العدوان السعودي على اليمن 25 مارس – 1 ابريل 2015 م فقد ذكرت مؤسسة بيت الحرية لمكافحة الفساد والدفاع عن الحقوق والحريات ان ما بين 10 الاف و 15 الف اسرة اضطرت للنزوح من المساكن والاحياء والمدن التي طالها القصف أو تضررت منه او تلقت تهديدات باستهداف تلك الاحياء . وحسب التقرير الاحصائي الاولي للوضع الانساني في اليمن والذي أطلقته مؤسسة بيت الحرية اليوم في مؤتمر صحفي بصنعاء ، بلغ اجمالي التجمعات السكانية المدنية التي طالها القصف 111 تجمعا سكانيا موزعة على المحافظات كالتالي : العاصمة 32 تجمعا ومحافظة صنعاء 17 تجمعا والضالع 2 وتعز 6 والحديدة 19 ولحج 1 وحجة 2 والمحويت 1 وصعدة 25 وشبوة 1 وذمار 3 ومارب 1 واب 2 . الجدير ذكره ان الاحصائيات الواردة في التقرير لم تشمل المعسكرات والمناطق والمواقع العسكرية. وبلغت المساكن التي تهدمت وتضررت كليا او جزئيا 936 منزلا منها 17 منزلا تم تدميرها على ساكنيها ، موزعة في المحافظات على النحو التالي: العاصمة 117 منزلا ومحافظة صنعاء 127 والضالع 21 وتعز 76 والحديدة 209 ولحج 24 وحجة 6 منازل اضافة الى مخيم بكامله و المحويت 7 وصعدة 172 وشبوة 6 وذمار 29 ومارب 12 واب 37 منزلا . وفيما يتعلق بالمنشآت والممتلكات المدنية ذات الطابع الخدمي التي طالها القصف او تضررت منه بلغت 74 منشأة تضمن 4 مطارات مدنية و4 مصانع عامة وخاصة و4 مخازن مواد غذائية وصوامع غلال و 12 أسواق شعبية و4 مؤسسات وقنوات اعلامية و6 جسور وساحات عامة و3 مراكز دفاع مدني و8 مرافق أمنية و3 طائرات مدنية . وعبرت مؤسسة بيت الحرية في بيان لها عن قلقها البالغ ازاء ما يتعرض له المدنيون والاطفال والنساء والشيوخ من قتل واصابات وتشريد للأسر وتدمير للمنازل والاحياء والمنشآت والمؤسسات العامة والخاصة واشارت الى ان ماحدث كارثة انسانية حقيقية وان الاعتداء ضاعف عشرات المرات اعداد الضحايا وحجم الدمار ومأسي المواطنين الذين يتجرعون مرارة الصراعات المسلحة على الارض في مناطق مختلفة ، بل انها تجاوزت ما قبلها و ما خلفته من ازمات سياسية وأثار اقتصادية ونتائج كارثية على الحالة الامنية والمعيشية والاستقرار النفسي للمجتمع . وقالت بيت الحرية ان الجريمة الاخطر والاكثر بشاعة هي عملية القصف التي طالت مخازن للأسلحة والذخيرة في مناطق محاطة بالسكان ونقلت عن خبراء عسكريين ان قصف هذه المخازن تم بأسلحة تقليدية ومحرمة دوليا . ونوهت الى الممارسات الغير انسانية في هذه الحرب من خلال استهداف المؤسسات الاعلامية وتغييب دور المنظمات المدنية المحلية والدولية . ودعت بيت الحرية الى وقف الاعتداء على اليمن والتحقيق في نوعية الاسلحة المستخدمة كما ابدت استغرابها من مواقف بعض الاطراف السياسية المؤيدة للحرب ولوحت الى ان هناك فريق قانوني يعكف على دراسة مواقف بعض الاطراف لاتخاذ الموقف القانوني من مواقفها . |