الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:43 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
مطهر الاشموري -
نريد للسعودية الحياة وهي تريد حضرموت !
قد تقرأ بين ما يطرح آل سعود في الفضائيات مثلاً وزير الدفاع محمد بن سلمان حذر أحمد علي عبدالله صالح أن عدن خط أحمر ومن ثم ومع التطورات بعد شهور تقرأ مثلاً في طرح آل سعود أمريكا أبلغت صالح أن نهاية اللعبة هي بيد سلمان.

وهكذا نستنتج من ذلك مثلاً أن الخطوط الحمراء في بداية العدوان كانت لمحمد بن سلمان نجل الملك كوزير دفاع، وبعد خمسة شهور يقولون في طرحهم إن كل ما جري لعبة أمريكية هي بيد سلمان.

إذا كل ما يجري هو لعبة أمريكية وآل سعود هو الطرف الذي شن العدوان كأساس لهذه اللعبة فهذا الإعتراف يؤكد أن آل سعود هم أقل واحقر حتى من أن يكونوا «دمية» وليس لعبة أمريكية فماذا يمكننا القول عن هرطقة صبيهم وخطوطه الحمراء.

آل سعود وبغض النظر عن الديمقراطيات والديكتاتوريات فهو النظام الوحيد الذي اعتمد على بريطانيا الإستعمار ثم أمريكا الاستعمال ليكون دور الأداة وما يطلب منه من مهام وأدوار أدواتية وبات في هذه الأدوار في غنى عن إسلامه وقوميته وحتى عمايسمى وطنه وشعبه وبما لم يسر فيه أو عليه أي نظام في التاريخ حتى أشد الديكتاتوريات .

وهو لذلك وظف إسلامه وعروبته ووطنه وشعبه وثروة الشعب ومقدراته في هذه المهام والأدوار الادواتية المشينة والمهينة وذلك ما سيثبته التاريخ ويؤكده المستقبل وأي نظام يحافظ على الحد الأدنى من إحترام ذاته لا يقبل التعامل بمدلول «أمريكا أبلغت صالح أن نهاية اللعبة بيد سلمان»فذلك ليس إلا المزيد من الانحطاط والمزيد من الانفضاح.

عندما هدد وزير الخارجية الأمريكي الشهير جيمس بيكر الرئيس علي عبدالله صالح خرج صالح ليقول في مؤتمر صحفي مشترك» ماينزل من السماء تستقبله الأرض».

هذا الوزير الأمريكي الشهير أفرد لعلي عبدالله صالح المساحة الأهم من مذكراته وقال أنه حين أو إذا اضطررت لتهديده بأمريكا كان يقهقه ساخراً ويغادر وذلك يعني إنهاء الجلسة معي.

وإذا نحن عادة مانقول إن الإنسان يضع نفسه حيث يشاء فإن كل نظام يضع نفسه حيث يشاء وفوق قوته أو ضعفه وغناه أو فقره.

علي عبدالله صالح ترك السلطة ولم يعد الرئيس ووجوده في الواقع والحياة السياسية من خلال رئاسته للمؤتمر الشعبي وإذا أمريكا تحترمه أكثر من سلمان ومن كل ملوك آل سعود فتلك مشكلة آل سعود وليست مشكلة أمريكا أو علي عبدالله صالح.

نحن في اليمن لا علاقة لنا أصلاً لا بلعبة أمريكية كما يتحدث عنها آل سعود ولا حتى بمتغيرات دولية وعندما يمارس عدوان بهذا الإجرام والبشاعة والهمجية يتحالف مع الإرهاب ويأتي بتحالف مع الإرهاب فنحن نمارس حق الدفاع عن الوطن وحق الدفاع عن النفس فوق أي ألعاب وفوق كل من يلعب وإذا اللعبة الأمريكية نهايتها بيد سلمان فذلك لايعنينا لأن الذي يعنينا أننا ندافع عن حق وبالحق وعن حقوق واستحقاقات هي أساس كل الاوطان وكل الشرائع بما في ذلك الشرعية الدولية.

أربعون يوماً لم نرد فيها على العدوان حتى برصاصة لنعطي العدوان فرصة المراجعة والتراجع ولنشهد العالم على واقع العدوان بطرفه وتطرفه وفي ذلك مايفهم حتى لغير الحليم بأننا سرنا في خيار الرد على العدوان واسترداد كل وكامل حقوقنا المشروعة بالنفس الطويل.

هذا بوضوح خيارنا المقابل لعدوان آل سعود أكان لعبة أو دمية وسنواجه بهذا الخيار كل الألعاب واللاعبين في إطار هذا العدوان المتحالف مع الإرهاب.

آل سعود هددونا قبل وحين الشروع بالعدوان بأمريكا وأن يهددوا بعد كل هذا الوقت بلعبة أمريكية نهايتها في يد زهيمرهم فمثل ذلك مايبكي ومايضحك في آل سعود إذا آل سعود لم يخلقوا إلا»كدمى» تستعمل للعبث ديناً ودنيا فلا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024