|
بيان صادر عن قيادات وأعضاء المؤتمر بمحافظة الحديدة أستهجن فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة تلك الانشطة التي يقوم بها المقيمين في عاصمة العدوان السعودي والذين كانوا ضمن تكوينات المؤتمر الشعبي العام ثم انسلخوا عنه بمغادرتهم إلى خارج الوطن ومباركتهم للعدوان. المؤتمرنت.. ينشر نص البيان الصادر عن فرع المؤتمر بمحافظة الحديدة: صادر عن قيادات وأعضاء المؤتمر بمحافظة الحديدة يتابع المؤتمر الشعبي العام نشاط المقيمين في عاصمة العدوان السعودي على الجمهورية اليمنية وما يقوم به اولئك الأشخاص الذين كانوا ضمن تكوينات المؤتمر الشعبي العام ثم انسلخوا عنه بمغادرتهم إلى خارج الوطن وتأييدهم للعدوان السعودي واتخاذهم من عاصمته مقراً لأنشطتهم الموالية للعدوان ودعمهم الإعلامي والمعلوماتي لما قام ويقوم به العدوان من تحطيم ممنهج لمقدرات الشعب اليمني ومكتسباته وبناه التحتية ومؤسساته ومرافقه الخدمية والاقتصادية والتعليمية والصحية وتعمده قتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال. إن تلك الجرائم التي يرتكبها العدوان والمرتهنين له في اسراف غير مسبوق في سفك الدماء المحرمة في شرائع السماء وقوانين الأرض وعلى نحو فاق جرائم العدوان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني الجريح.. ذلك وحده كافِ لسقوط الانتماء الوطني والتنظيمي لأولئك المؤيدين للعدوان لخروجهم عن الإجماع الوطني وعن موقف المؤتمر الذي يقف ضد العدوان. وبالتالي فإن أولئك النفر الذين لا يمثلون نسبة تذكر من قوام المؤتمر الشعبي العام أو تكويناته التنظيمية لا يحق لهم التحدث باسم المؤتمر أو اتخاذ أي إجراءات باعتبار ذلك مخالفة صريحة للنظام الداخلي للمؤتمر ولوائحه الداخلية ناهيك عن كونها إجراءات لا محل لها دستورياً وقانونياً ومرفوضة جملة وتفصيلاً من جميع تكوينات المؤتمر القيادية والقاعدية ومن أنصاره الذين يشكلون القاعدة الجماهيرية الواسعة من مختلف شرائح المجتمع اليمني ومنظماته الجماهيرية. ويبقى المؤتمر الشعبي العام الصرح الوطني الشامخ والصامد في وجه العدوان السعودي الغاشم بقيادة الرئيس المؤسس الزعيم/ علي عبدالله صالح ولن تنال منه تلك القلة القليلة المتماهية مع العدوان والمرتهنة في بلاطه الآيل للسقوط بفضل الله ومشيئته ثم بصمود أبطال اليمن الأبي وأحراره. وتبقى الهيئات التنظيمية المنتخبة هي صاحبة الاختصاص في البت بالقضايا والخلافات أو المخالفات التنظيمية وستقول رأيها في أولئك النفر الذين يقررون ما لا يحق لهم وما لن يستطيعوا تنفيذه لأن ذلك من شأن الهيئات التنظيمية المختصة وليس من شأن المتطفلين على موائد الأعداء. ويبقى الثابتين في مواقعهم المقيمين في وطنهم والذين يعايشون جراح وآلام شعبهم هم أصحاب الحق الشرعي والمشروع وطنياً وحزبياً. (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم صادر عن قيادات وأعضاء المؤتمر بمحافظة الحديدة ٢٢ اكتوبر ٢٠١٥م |