|
تصريح لمصدر مسؤول في المؤتمرالشعبي (نص التصريح) قال مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام ان للتطورات الخطيرة التي تشهدها المحافظات الجنوبية وأخرها سيطرة عناصر تنظيم القاعدة وداعش على زنجبار مركز محافظة أبين ومديرية جعار والتي جاءت تحت غطاء ممن يدعون الشرعية وبتجاهل من تحالف العدوان يثير الكثير من التساؤلات عن علاقة هذه التنظيمات بما يسمى المقاومة ودوّل التحالف . وأكد المصدر ان سيطرة عناصر القاعدة وداعش على زنجبار وجعار اثبت صحة المخاوف و المخاطر التي حذر منها المؤتمر الشعبي العام مرارا وتكرارا ،وبالذات التماهي بين العدوان السعودي على اليمن، ومليشيات هادي ،وبين عناصر التنظيمات الارهابية (القاعدة وداعش) سواء من خلال تدمير مقدرات الدولة والجيش اليمني الذي تقع على عاتقه مهمة مواجهة الارهاب، أو عبر دعم هذه التنظيمات بالسلاح ،والمال، وتسهيل قيامها بأنشطتها الارهابية ،وتوسيع نفوذها وسيطرتها على مدن ومحافظات كما حصل في حضرموت، ومأرب ،والبيضاء، وعدن، وتعزـ وأخيرا وليس اخرا في زنجبار وجعار وما يمثله ذلك من مخاطر ليس على امن واستقرار اليمن فحسب، بل على الامن والسلم في المنطقة والعالم . وحمل المصدر دول التحالف والمليشيات التابعة لهم المسؤولية الكاملة عن سيطرة التنظيمات الارهابية (القاعدة وداعش ) على محافظات ومدن يمنية وأخرها مدينتي زنجبار وجعار ،وعن كل ما يترتب على ذلك من مخاطر على الامن والاستقرار في اليمن و دول المنطقة والعالم ، واستخدامها ورقة سياسية من قبلهم خاصة وان هذه الاحداث تتزامن مع مساعي الامم المتحدة لإجراء المفاوضات بين المكونات السياسية اليمنية لوقف العدوان ورفع الحصار واستئناف العملية السياسية وحل الازمة اليمنية بالطرق السلمية . ودعا المصدر مجلس الامن لوضع حد للعدوان والتسريع في مسار الحل السياسي قبل ان تزداد الأوضاع ترديا ويصعب عليها مواجهة قوى التطرّف والإرهاب المستفيدين الأكبر من الحرب على اليمن . |