الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:51 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
ذكرى "اللعنة"
تحل علينا اليوم الذكرى الخامسة لــ11 فبراير (الملعونة) والوطن يشهد سيناريو أسوأ من كل السيناريوهات التي حذر منها العقلاء وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، حينها، الزعيم علي عبدالله صالح..

نغمض أعيننا على نبأ مجزرة راح ضحيتها أسرة كاملة (الأب والأم والأبناء) بدك منزلهم على رؤوسهم، ونصحوا على مجزرة أكثر بشاعة يروح ضحيتها عريس وعروس وعشرات المعازيم في حفل زفاف، وهكذا منذ 11 شهراً ولا تزال طائرات تحالف العدوان السعودي تحصد أرواح شعب.

تحل علينا الذكرى وزملاء ساحات الاعتصام، ساحات الفوضى، الإخوان والقاعدة والحراك والعدوان يشنون على الوطن حرباً أكلت الأخضر واليابس، وجعلت عودة الدولة المؤسسية إلى اليمن حلماً بعيد المنال.

تحل علينا الذكرى وإيرادات تنظيم القاعدة الحاكم لحضرموت من النفط فقط (مليار ريـال يمني) يومياً ولا ينافسه في ذلك سوى (داعش) التنظيم الإرهابي المستحدث، والذي بشر بقدومه رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي إثر سقوط نفوذ جماعته بيد أنصار الله في 2014م.

تحل علينا الذكرى وتنظيم القاعدة الذي كان ملاحقا في بطون الجبال والصحارى البعيدة، بات اليوم حاكماً رسمياً لأكبر محافظة يمنية (حضرموت) وشريكا رئيسيا في الحكم بشبوة ولحج وعدن، فيما ينفرد زميله (داعش) بالحكم في أبين والشريك الأكثر نفوذاً في بقية المحافظات الجنوبية، وعلى رأسها عدن التي تشهد في الأثناء مواجهات بين فصائل عملاء الاحتلال (داعش والقاعدة والإخوان من جهة، والحراك الجنوبي من جهة أخرى).

وعلى السارية علم القاعدة في المجمع الحكومي والقصر الرئاسي بحضرموت، وأعلام داعش في المقرات الحكومية بعدن ستة أمتار، وعلم الجمهورية يداس بالقرب من مقر إقامة الرئيس الكارثة عبدربه منصور هادي.

بل تحل علينا هذه الذكرى في صورة "لعنة تاريخية"، حيث أجزاء من جنوب الوطن محتلة، ليس فقط احتلال بريطاني، أمريكي، عثماني، وإنما أيضاً من قبل دولة عمرها وتاريخها بعمر وتاريخ (سروال المؤسس).

عزاؤنا فقط أن كل من قادوا تلك الفوضى وأوصلوا الوطن إلى ما هو عليه اليوم من حميد الأحمر، علي محسن، الزنداني، اليدومي..إلخ منبوذون خارج الوطن.. وأنهم اليوم وهم الذين رفعوا في 2011م شعار (لا للوصاية) يستجلبون عدواناً خارجياً لقتل أبناء جلدتهم وتدمير وطنهم، بل ويقاتلون في صفوف العدو دفاعاً عن مواقعه العسكرية في جيزان ونجران وعسير.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024