الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 12:57 ص - آخر تحديث: 12:55 ص (55: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
العدوان اليمني الغاشم
في مفارقة تعكس مأزق نظام آل سعود، أعلن دفاعه الجوي مساء أمس الأول الثلاثاء أنه، وفي مثل كل مرة، اعترض صاروخاً باليستياً من الأراضي اليمنية في سماء نجران الساعة الخامسة والنصف مساء.. وأنه فجّر الصاروخ دون خسائر، لكن في الوقت نفسه أعلن دفاعه المدني عن صاروخ من صنع إيراني ضرب الصناعية في نجران الساعة الخامسة والنصف مساء، وأن 7 قتلوا وجرح "4" آخرون.. مستنكراً استهداف "العدوان اليمني الغاشم" للمدنيين.

إطلاق الصاروخ والإعلان عنه متبوعاً بالترويج الإعلامي الكبير لسقوط ضحايا مدنيين يستهدف تخفيف الضغط الإعلامي الدولي تجاه 4 مجازر ارتكبها طيران "التحالف" خلال 3 أيام بقصف مدرسة ومستشفى ومنازل مواطنين، كل جريمة أبشع من الأخرى، ومعظم ضحاياها أطفال تحت سن 15 عاماً، وهذا هو المبدأ السعودي (عالج الحمار من روثه).

لم تطلق القوة الصاروخية للجيش صاروخاً بالستياً الثلاثاء، لا على نجران ولا على جيزان ولا على عسير.. وإن كان شيء قد سقط على الصناعية في نجران وخلف ضحايا مدنيين، أو قذائف مدفعية جراء المواجهات المحتدمة على تخوم المدينة، فمصدر ذلك عاصفة الحزم نفسها لتصنف المقاتلين اليمنيين في الطابور الذي يقتل مدنيين. فالصاروخ الباليستي لن يكتفي بـ7 قتلى و4 جرحى وتهشم هنجر.. "وعز الله أن الدرس كافي بصافر وشعب الجن".

منذ البداية دأب نظام آل سعود نكران وقوع أية مواجهات في حده الجنوبي، وروج لدى شعبه والعالم الخارجي تدمير الصواريخ الباليستية في الجو بنسبة نجاح مائة في المائة، بل ومن منسوب قوة زائفة أطلّ علينا ذات مساء ناطقه الرسمي أحمد عسيري بانتصارات "شمشون" قاتل ألف ومستأسر ألف.. معلناً توغل قوات بلاده 30 كيلومترا داخل الأراض اليمنية ومن جهة صعدة تحديداً، وقال إن ذلك ليس من واقع مطامع لبلاده في الأراض اليمنية وإنما هي خطوة استباقية للدفاع عن أراضي المملكة.

ثم تخفف (النخيط) السعودي، وسحب "عسيري" الخيط شوية، وأصبحت قوات بلاده تتمركز في آخر نقطة حدودية مع اليمن.. غير أن هذه الرواية هي الأخرى لم تصمد طويلاً.

اليوم وبعد مضي عام ونيف من عاصفة حزمه، ربما بات عليه أن يتحدث بلغة الواقع ولو في حدها الأدنى، وأن النار التي أشعلها نظام بلاده في اليمن قد وصلت داره.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025