الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 05:43 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله_المغربي
عبدالله_المغربي -
وفي يومٍ من فبراير .. كانت النكبة ..!
ولما وصل الدور على اليمن وأبنائه كان العملاء يتربصون ساعة الانقضاض وينتظرون بشغف متى ينهار كل شيء - متى تموت الجمهورية وتُشق الوحدة وتُمحى الوطنية وتُيتم المبادئ وتندثر الأخلاق ويُعدمُ النظام ويُصلب القانون ويُشنق الوطنيون ويُلاحق من كانوا لمشروعهم الهدام يرفضون ..
.
ومع ذلك كله واعظم فقد غلبت حكمة اليماني وحنكة الزعيم والوطني حين تنازل عن حقه وبذل روحه رخيصه وتنسى أوجاعه وتجاهل نزعة الثأر والانتقام ليُسلم حينها السلطة سلاماً بسلام ليس لشيء ولا خوفاً من احد ولم يكن لاحدٍ حينها القدرة على انتزاع ما قرره لولا ان قناعته كانت الغالبة وحرصه على الوطن وأبنائه كان أولى أولوياته ..
.
ولما سقطت الاقنعة عن وجوه من ارتادوا الساحات وتنقلوا بين المحافظات وحرضوا على التفاهات وشجعوا كل التُراهات وبعد ان فشلوا في إنجاز ابسط المعاملات وزادت بعهدهم الأزمات وظهرت النعرات وانتشر بيننا ما يُعرف بالاغتيالات وبعد ان فشلت المبادرات واختلف حلفاء الساحات وبانت حقائق كُن غامضات ، فبدأت حرب العصابات وزادت علينا الويلات حتى استعان المرتزقة ببعض الدويلات وشُنت الحرب الشعواء فكان ضحيتها ابرياء وسقط الآف الشهداء ، وكل هذا كان سببه حلف الاغبياء .
.
وبعدما تكالب علينا الأعداء وفر المرتزقة وتشردوا - قرر ابناء الشعب الاوفياء ان يواجهوا العدوان ويعلن الجميع الاتحاد في مواجهة الأعداء ..
.
ضحى المخلصون وذهب المئات الى الجبهات مُجاهدون واختلطت الدماء في ميادين النزال وفي أوج المواجهة وعز الحرب الضروس ظهر لنا نفرٌ ممن لا زال لهم تواصل واتصال مع أربابهم الداعمين لهم في فوضاهم التي أسموها ثورة - يودون إلاّ ان يُحيوا ذكرى النكبة ويحتفلوا باليوم المشئوم ومصممون على ان يكونوا سواسية مع توكلهم المتوكلون عليها دوماً منذ الايام الخوالي ، ومتضامنون مع من أعلنوا عليهم الجهاد وأحلوا لعنتهم التي اخرجت اولئك غير مأسوفٍ عليهم ، ولا يزال القلة اليوم بيننا متضامنين مع من يصفونهم بالمرتزقة وإن كانوا يظهرون العداوة لهم ويعلنون مقاطعتهم - لكن موقفهم اليوم يقول ما حاولوا ان يُخفوه وينطق بما يُبطنوه ويكشف عن وجوههم الاقنعة ويجعل ابناء الوطن في الف حيرةً وحيرة وامام اسمائهم الاستفهام وعشرون الف عُجبه - وجميعنا نسأل ونتسائل هل هؤلاء كما يصفون الفارين مثلهم مرتزقة - ام ان اتفاقاً وقعوه في غُرفٍ مظلمه لا زال سارياً بين من يدّعون اليوم انهم الذائدون عن الوطن وشعبه مع حثالةٍ قبلوا بتدنيس ثرى اليمن واستباحة ارواح ابنائه وجعل سمائنا مرتعاً لطائرات الغربان وازلامه ..؟!!
.
أسئلة كثيرات وإجابات لا زلن مجهولات حتى اللحظة - فإن استمروا في غيهم فمرتزقة سيكونون بل وأوضع وان دحروا ما يُشاع اليوم عنهم .. نالوا بذلك اعتزاز الجميع بهم .. بضع ايامٍ قادمات .. هن الحكم والحاكمات .
.
فإما ان تكونوا يا اولئك .. او لا تكونوا من بعد ذلك سوى كأكياس نفايات تُملئ بمالمخلفات وترمى في أماكن مخصصات ..!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025