الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 05:56 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

احمد غيلان -
الحديدة .. سقوط يسبق المعركة
بصرف النظر عن فارق التسليح والعتاد والقوة والحشود والاعلام والقدرة على التسويق والتهويل والحرب النفسية ..
بصرف النظر عن فارق المشروعية وعدالة القضية التي يندفع خلفها المقاتل بصدق واستماتة وشجاعة وتضحية ..
بصرف النظر عن وجود الغطاء الجوي من طائرات مجهزة بأحدث التقنية ومسلحة بأخطر الأسلحة ...
وبصرف النظر عن الأعمال التدميرية التي يمكن أن تسبق أية حماقة لقوى التحالف العدواني الإجرامي الهمجي ..
وبصرف النظر عن امكانية قيام مملكة الارهاب السعودية بشراء مواقف المنظمة الدولية الأكثر قذارة والمنظمات التي تتاجر بدماء البشر وحقوق الإنسانية ..
بصرف النظر عن كل هذه المعطيات تعالوا نقرأ المعطيات الواقعية التي يمكن من خلالها تسمية وتصنيف وتوصيف وتقييم الحماقة التي تحشد لها مملكة العدوان وحلفاؤها في الحديدة :

الحديدة هي الميناء الذي يعتمد عليه أكثر من 80 % من سكان اليمن في الحصول على متطلباتهم الاساسية ( غذاء - دواء - مشتقات نفطية ) ...
وهذا ما تعرفه جيدا مملكة العدوان وحلفاؤها ، وتدركه المنظمات الدولية التي تعرف اليمن والتي لا تعرف اليمن ..

وبالمقابل يعرف العالم كله أن ميناء الحديدة لم يكن يوما ميناء استيراد للأسلحة أو منفذا لأكذوبة دعم عسكري مزعوم تدعيه السعودية التي تسيطر هي وحلفاؤها المجرمون على كل المنافذ البحرية والبرية والجوية إلى اليمن ...

من هذه المعطيات يتضح ان كل الذرائع التي تسوقها السعودية ليست سوى أكاذيب لا يقبلها عاقل ولا مجنون ، وبالتالي يصبح العمل في اطار مشروع الحماقة التي تحشد لها السعودية لاغلاق أو تهديد او تدمير أو اقتحام او السيطرة على ميناء الحديدة جريمة قذرة في حق الانسانية تجرمها وتدينها وترفضها كل الاديان والاعراف والقوانين والتشريعات والقيم الاخلاقية والانسانية ...

وهذا معناه ان كل من يشارك بالفعل أو القول أو المساندة أو الدعم المادي أو المعنوي في هذا الجرم غير المسبوق يكون قد سقط دينيا وقانونيا واخلاقيا وقيميا وانسانيا قبل ان يدخل المعركة ، وبصرف النظر عن نتائجها مهما كانت فانها لا تعفي هؤلاء من السقوط ...
على ان نتائج المعركة على الارض لن تكون حاصل تجميع ما حشدت له مملكة العدوان وحلفاؤها من جيوش وعتاد وخطط ومرتزقة وامكانات وأدوات قتل وتدمير ...
بل ستكون حاصل تجميع ارادة شعب مظلوم معتدى عليه يدافع عن أرضه وعرضه وكرامته ووجوده ، أمام عدو حقير يخنقه من البر والبحر والجو ، ويحاربه في قوته ودوائه وكل مفردات حياته ، ولم يترك له شيئا يخاف عليه أو فرصة ينجو من خلالها سوى الاستماتة والموت بشرف في معركة فرضت عليه ولم يبحث عنها ...

إن كان الموت في المنازل جوعا أهون واشرف لليمني من ان يمد يده أو يتسول او ينحني لأحد ، فان الموت الأكثر شرفا وعزة وفخرا هو الاستشهاد دفاعا عن الارض والعرض والكرامة والحياة التي يستهدفها تحالف العدوان الهمجي الذي سقط منذ بدايته وسيسقط أكثر في المعركة المصيرية الحاسمة التي يحتطب اليها أتباعه واعوانه ومرتزقته ..

بالله نستقوي وننتصر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025