الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 12:21 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت - غلاف كتاب اسعد الهلالي
المؤتمر نت -نزار العبادي -
الهلالي يؤرخ عشقه في (قلوب بيضاء)
"متيم" يلوذ بعشقه بين ثنايا القلوب، غير آبه لسنوات العمر التائهة في أسفار "الزبيري"، وعلى "مداميك" الناطحات الشبامية.. أو تلك الحالمة خلف "القمريات" و "الشراشف" الصنعانية.. فالحب عنده لا يمكن أن تفيقه مدافع الاحتلال، أو أنين "دجلة" الهادر بنحيب الثكالى.. فقد عوده زمنه "اليماني" أن الحب لا يبلغ الرشد بمنأى عن ابتهالات السلام في صنعاء.
أسعد الهلالي يجيد كتمان العشق، إلا أنه حين مرغت اليمن قلبه بهواها أبى إلا أن يخلد أيام، وعبرات، وخلجات كل المتيمين الذين وقعوا في فعل سحر هذه العربية الفاتنة الملثمة بالتاريخ والحضارة، والمتوارية في ركن الجزيرة العربية.. فجعل من كتابه (قلوب بيضاء)- الصادر حديثاً عن وزارة الثقافة والسياحة- منتدى رائعاً، دعا إليه كثيراً من المبدعين العرب ممن طعموا الهيام بين روابي اليمن، واستلذوا دهشة الانبهار أمام مجدها التليد.
ففي كتاب (قلوب بيضاء) بدأ الكاتب والمخرج التلفزيوني العراقي المعروف أسعد الهلالي كمن يتحقق من احاسيسه تجاه اليمن بشهود إثبات آخرين، فجعل من كتابه مرفأ يحل فيه- القاص والكاتب والسفير الفلسطيني السابق يحيى رباح، والناقد العراقي الكبير حاتم الصقر، وأستاذ علم النفس بجامعة صنعاء عبده الجسماني، والفنان التشكيلي والمستشار الثقافي المصري حمدي عبدالله، وأستاذ الأدب العربي علي حداد، وشيخ الفلاسفة المصري حسام الآلوسي، والدكتور صاحب خليل، والشاعر إبراهيم الجرادي، وعملاق اللغة عبد الأمير الورد، وأستاذ اللغة محمد عادل شوك، والقاص السوداني فيصل مصطفى، والكاتبة أماني عبدالجليل، والكاتب عثمان تراث، ثم أخيراً الكاتب والإعلامي نزار العبادي.
وفي الحقيقة كانت تجربة الهلالي في (قلوب بيضاء) من التجارب النادرة والعصرية التي تحاول كسر أطواق التقليد الاستعراضي السردي الذي يكتف القارئ بنمط لغوي ثابت، وأسلوب تعبيري محدد.. إذ أنه تطلع إلى نشر أشرعه الذاكرة بلغة معينة، وينهل من مورد ثقافي مختلف، ويتحدث بأسلوب مغاير لسواه.. فكان لهذا التنوع الثقافي صدى عذباً، ينقل القارئ إلى بستان حافل بكل ألوان الثمر، ترتع فيه النفس بما تستطيب.
في (قلوب بيضاء) يقف الهلالي عند معاني الدهشة والإنبهار باليمن، ويستكشف أسرار ثقافة انسانها وفلسفته الحياتية، ويغوص في أغوار سيكولوجيا الفرد، والمجتمع.. ثم يحاكي هموم اليمنيين بهواجس الحدقات العربية المحدقة بكل جانب من بلاد السعيدة.
وربما نجده من حين لآخر يتأمل في الواقع بإحساس مرهف، فيسكب دمعة هنا، ويطلق ضحكة هناك، ويعتصر ألماً في مكان آخر.. فالبحث في وجدان (السعيدة) مضني، وصاخب بالأحداث.. ولا أحد منا يعرف كيف لهذا (العراقي) الأبي جاب كل الأسفار، وطاف كل (القلوب البيضاء) بعشق يخيل للمرء أنه ولد بين أحضان اليمن، وخلف قمرية ما، في أحد بيوت صنعاء القديمة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025