السبت, 24-مايو-2025 الساعة: 08:35 ص - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الحسامي -
الذئاب.. وصالح
يمكن للمرء أن يبدي حالة من التفهم لبعض حمى الثأر المتوقدة لدى بعض الأحزاب السياسية لناحية الرئيس السابق علي عبدالله صالح، فالناصريون يتحدثون عن إعدامات طالت قيادات تاريخية لهم رغم أن ذلك كان نتيجة قيامهم بمحاولة انقلاب عسكري، وكذلك الاشتراكي السائر فوق سرب من ذباب الثأر منذ هزيمته في حرب الانفصال، وفرط في كل مبادئه لصالح الاستثمار في الضغينة بدرجة ما يفعله الناصريون.. لكننا نفشل في كل بحث للحصول على سبب وجيه لسخط الإخوان المسلمين على الرئيس صالح، ودوافع الكراهية سوى عقدة النقص المتضخمة تجاه شخص اعتقدوا أنه خاتم في أصبعهم ليتفاجأوا أنهم أنفسهم الخاتم في أصبعه هو، وقد كان ذلك في الانتخابات البرلمانية عام 1997م.
ورغم ذلك فهذا ليس مبرراً وجيها وكافياً لتسويغ بركان الثأر الذي أحرقهم ولم ينل من خصمهم..
ولا نبالغ لو قلنا إن الإخوان في تظاهرات 2011 كانوا ينفقون بسخاء على خراب بيوتهم ويثورون على سلطانهم ويعملون جاهدين على إسقاط أنفسهم، بعد أن كان نظام الرئيس صالح حاضنتهم السياسية، التي اشتد عُودهم من لبنها فرغبوا في افتراسها كما تفعل الذئاب.
طالبوا بإسقاط النظام فسقطوا، وهتفوا برحيل صالح فرحلوا وباتت قياداتهم في فنادق اسطنبول والرياض والدوحة خونة مأجورين، وقواعدهم في صفوف العدوان مرتزقة مستعبدين.
بأموالهم على أنفسهم ثاروا، وباختيارهم خانوا، وعلى أرجلهم إلى صفوف الارتزاق وجبهات العدوان والهوان ساروا، واليوم طيران الامارات والسعودية تقصفهم ومجنزرات الاحتلال التي عبرت على ظهورهم تحرق مقراتهم في الجنوب وعواصم العدوان الذي استدعوه على بلدهم تطارد قياداتهم بتهم الإرهاب وتقدمهم قرابين للغرب والشرق، وهم من تحت الأقدام يعضون على نواجذ الحقد على صالح ويصرخون صالح صالح. إلى أن ينقرضوا بعاهة صالح.

*سكرتير تحرير صحيفة اليمن اليوم








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025