الأربعاء, 22-أكتوبر-2025 الساعة: 11:07 ص - آخر تحديث: 01:43 ص (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى نوري -
حرفية الاعداد لدورة الدائمة
لجنة تنظيمية مشكلة من خيرة كوادر المؤتمر تعمل على الاعداد لعقد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية وتقف بمسؤولية امام مختلف المهام المنوطة بها؛ ناهيكم عن وجود لجان اخرى تعمل الى جانبها بصورة حرفية في التعامل مع مختلف الموضوعات التنظيمية المرتبطة بعملية الانعقاد..

الإعداد المتميز القائم حاليا يعد حدثا مؤتمريا رائعا يعكس استشعار المؤتمريين لمسؤوليتهم الوطنية والتنظيمية وبصورة تستوعب تفهمهم للتحدي الراهن وتجعل من نتائج هذا الانعقاد يأتي متفقا مع عظمة المؤتمر ومكانته وحجمه..

ولا ريب ان هذه الحرفية التي يحرص الشيخ صادق بن امين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام على التعامل من خلالها مع عملية التهيئة والاعداد لدورة الدائمة تعد بمثابة رسالة مهمة وجلية للوسط المؤتمري العريض مفادها ان التخطيط السليم والمتأني والمتسلح برؤية ثاقبة لمعطيات الراهن هو اتجاه اجباري ينبغي السير عليه للتعامل مع التحدي الراهن الذي يعيشه الوطن والتنظيم ..، وحتى يتحقق النجاح المنشود في الدفع بالعمل المؤتمري خطوات متقدمة ، وتجاوز حالة الركود التي يعاني منها عموما وجعل دورات انعقاد تكويناته القيادية العليا بمثابة محطات مهمة لإعداد ملفات المؤتمر الحالية والمستقبلية ، على مستوى مختلف الجوانب والاصعدة..

وهذا مانؤكده هنا للبعض الذين يشككون في قدرة القيادة على تحقيق هذا الانعقاد للدائمة تحت مبررات واهية يسوقون لها.. حيث يعتبرون الفترة الطويلة والتي مازالت مستمرة لعملية الاعداد علامة فشل للإعداد لانعقاد الدورة وعدم القدرة على تحقيق التفاعل المنشود من قبل اعضاء اللجنة الدائمة مع دورتهم الاعتيادية..

ولهؤلاء نقول إن اكتساب عملية الإعداد للدورة بهذا القدر الرائع من الاهتمام والتخطيط والتنظيم السليمين يعني الالتزام بالمثل والقيم التنظيمية واسس وقواعد النظم واللوائح المؤتمرية واستشعارا بعظمة المسؤولية التنظيمية المستوعبة للتحديات الراهنة وحساسية المرحلة التي تحتم جعل دورات التكوينات القيادية محطات تحول مهمة في وضع استراتيجية العمل المؤتمري المستقبلي وبأن الامر برمته لايعني ان الدعوة للانعقاد يتم في ليلة وضحاها ..
وهو امر يستدعي منهم تجديد رؤيتهم التنظيمية وسلوكهم ونظرتهم للعملية التنظيمية ومتطلباتها وان العشوائية والارتجالية التي شابت النشاط المؤتمري في مراحل عدة كانت احد الاسباب في الواقع المؤسف الذي يعيشه المؤتمر اليوم..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025