|
رسالتان من الخارجية اليمنية للامين العام للامم المتحدة التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم، مديرة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن نيقولا ديفيز. وفي اللقاء سلم وزير الخارجية مديرة مكتب المبعوث الأممي رسالتين للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس ومبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، تؤكد أن طرف حكومة الفنادق غير جاد في سياساته للتوجه نحو أي تسوية أو تحقيق سلام، حيث تقوم سلطات حكومة الفنادق في الأراضي المحتلة باتخاذ إجراءات أحادية الجانب ترمي لعرقلة إجراءات بناء الثقة التي تقودها الأمم المتحدة ويدعمها مجلس الأمن والمجتمع الدولي. وأشار وزير الخارجية في رسالتيه إلى أن تلك الإجراءات الأحادية تستهدف عرقلة تحركات المواطنين ووضع المصاعب أمام الحياة المعيشية للمواطن اليمني بالدرجة الأولى، ومنها قرار عدم التعامل مع الوثائق الصادرة عن مصلحة الهجرة والجوازات بصنعاء، ما يزيد من الأعباء ويخلق معاناة إضافية على اليمنيين. وذكرت الرسالتان أن حكومة الفنادق في إطار سياسة العقاب الجماعي الممنهج لم تكتف بمعاقبة المواطن اليمني فقط، بل إن عقابها شمل الأجانب المقيمين في الجمهورية اليمنية، بما في ذلك عدم التعامل مع بطائق اللجوء التي تصرف للاجئين بما يخالف التزامات اليمن بموجب اتفاقية وضع اللاجئ للعام 1951م وبروتوكولها للعام 1967م. ودعا الوزير شرف الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص، ومجلس الأمن بالضغط على حكومة الفنادق للتوقف عن اتخاذ مثل هذه التصرفات الهوجاء والإجراءات الاستفزازية اللا مسئولة والتي في مجملها تعطي الانطباع بعدم جدية حكومة الفنادق ومن يعمل معها تجاه التسوية السياسية، بل وتهدد أي جهود أو مساعي للحل السياسي السلمي في اليمن. |