الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 04:23 ص - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
بقلم /أحمد الربعي -
فوضى استخدام المنابر
إما أن تكون المساجد بيوتاً للعبادة، أو أن تكون مقرات للأحزاب، ومكاناً للتحريض على التطرف والعنف. وما حدث من أزمة بين الحكومة الأردنية وجماعة الإخوان المسلمين المسيطرين على عدد من المساجد ليس حالة استثنائية، فلقد حذر ولي العهد السعودي ووزير الأوقاف السعودي اكثر من مرة من استخدام المنابر للتحريض على العنف، وتم فصل عدد من الخطباء ومنعهم من استخدام بيوت الله في الكويت ودول عربية كثيرة.
الدولة معنية بحماية الناس، ومنع استغلال منابر المساجد لتحقيق أهداف حزبية، وليس هناك دين في العالم لديه فرصة لتثقيف اتباعه بطريق منظمة وأسبوعية مثل الإسلام. ومثل هذه المناسبة حيث يجتمع مئات الملايين كل يوم جمعة في المساجد وهي فرصة للتوعية الدينية والاجتماعية، وهي فرصة نادرة لطرح فكر البناء بدلا من فكر الهدم، ونشر فكر التسامح بدلا من فكر التكفير وضيق الصدور.
يحتاج المدرس لسنوات عديدة لكي يحمل شهادة تسمح له بالتدريس وكذلك الحال بالنسبة لبقية المهن، لكن مهنة الخطابة في الناس والدعوة بالموعظة الحسنة يمارسها الآلاف من غير المؤهلين ومن أنصاف المتعلمين والمتفيهقين في طول العالم الإسلامي وعرضه. وما اندر ما دخل المسلمون إلى صلاة الجمعة وخرجوا من هذه المناسبة النادرة بشيء جديد ورؤية واضحة لأعمار الكون، معالجة جادة بعيدا عن الزجر والتخويف بقضايا الفساد والتخلف وتردي الخدمات وتأخر الأمة عن ركب الحضارة البشرية.
لقد وجد التطرف في غفلة أولى الأمر وغفلة الدعاة الصادقين المعتدلين فرصة فراح يمارس دور تخريب عقول الشباب وزرع الفتن والتطرف مستغلا منبر المسجد. واستغل التطرف بناء مساجد عشوائية بالآلاف في القرى والأرياف وأطراف المدن لا تعلم عنها الدولة شيئا فحولها إلى مصانع لتفريخ المتطرفين وغسل أدمغة الشباب والمراهقين.
المساجد بيوت الله وليست بيوت الأحزاب المتطرفة. وصمت بعض الحكومات الإسلامية عن هذه الحالة جريمة بحق الناس وبحق المستقبل.
# الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025