الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 06:11 م - آخر تحديث: 06:10 م (10: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - التحديات والأخطار التي واجهتها الثورة اليمينة في سنواتها الأولي من قبل قوى خارجية إقليمية ودولية يقف على رأسها النظام السعودي ، يجعل القارئ لتاريخ هذه الثورة يدرك أن

بقلم/ يحيى علي الراعي * -
ثورة‮ ‬انتصار‮ ‬الإرادة‮ ‬اليمنية.. يحيى الراعي يكتب لثورة 26 سبتمبر
في مثل هذا اليوم الخميس قبل 57 عاماً فجر شعبنا اليمني العظيم وفي طليعته أبناؤه الشجعان الميامين من منتسبي القوات المسلحة، الثورة الوطنية التحررية الأولي 26 سبتمبر على الظلم والاستبداد والتخلف الإمامي والطغيان والقهر والجبروت والاستعمار البريطاني ، ليكون ‬نهاية‮ ‬مرحلة‮ ‬لنضالات‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮ ‬وحركته‮ ‬الوطنية‮ ‬وبداية‮ ‬مرحلة‮ ‬جديدة‮ ‬في‮ ‬مسارات‮ ‬حركة‮ ‬تاريخهم‮ ‬المعاصر‮ ‬صوب‮ ‬يمن‮ ‬جديد‮ ‬جمهوري‮ ‬ديمقراطي‮ ‬موحد‮ ‬حر‮ ‬ومستقل‮.‬

وصنعت ثورة 26 سبتمبر الخطوة الأولى لمسيرة شعبنا إلى الأمام في تجاوز الماضي المظلم ليمضي قدماً مفعماً بالآمال والطموحات في صنع غدً مشرق بالإنجازات والتحولات الاجتماعية الكبرى السياسية والاقتصادية والثقافية المحققة لنهوضه الشامل المجسد على الأرض في تنمية وبناء‮ ‬وتطور‮ ‬وتقدم‮ ‬ورقي‮ ‬ينقلهم‮ ‬من‮ ‬دياجير‮ ‬القرون‮ ‬الوسطي‮ ‬إلى‮ ‬أنوار‮ ‬ضياء‮ ‬الحياة‮ ‬العصرية‮ ‬الحديثة‮ .‬


نجحت ثورة 26 سبتمبر 1962م في التسريع بتفجر الثورة اليمنية 14 أكتوبر 1963م ضد الاستعمار البريطاني ليتوحد اليمانيون في معركة الدفاع عن النظام الجمهوري والكفاح المسلح ضد المستعمر الذي جثم على صدور أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية لمائة وثمانية وعشرين عاماً ..

ولينتصر الشعب اليمني في الجنوب والشمال معاً في نهاية العام 1967م ومطلع العام 1968 بطرد آخر جندي بريطاني من على الأرض اليمنية، وترسيخ نظامه الجمهوري بدحر فلول القوى الرجعية الخارجية والملكية الداخلية وانتصار الجمهورية .. مثبتة- الثورة اليمنية 26 سبتمبر و ‬14‮ ‬أكتوبر‮- ‬أن‮ ‬اليمانيين‮ ‬ينتصرون‮ ‬على‮ ‬أعدائهم‮ ‬متى‮ ‬ما‮ ‬كانوا‮ ‬موحدين‮ ‬وينهزمون‮ ‬متى‮ ‬ما‮ ‬افترقت‮ ‬صفوفهم‮ ‬وتفرق‮ ‬شملهم‮.‬

التحديات والأخطار التي واجهتها الثورة اليمينة في سنواتها الأولي من قبل قوى خارجية إقليمية ودولية يقف على رأسها النظام السعودي ، يجعل القارئ لتاريخ هذه الثورة يدرك أن كل نجاح وإنجاز وانتصار حققه شعبنا على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي يعود الفضل فيه إلى التضحيات التي قدمها وهو يفجر ثورته ويتوجه إلى جبهات الدفاع عنها مقدماً التضحيات الجسام من أجل يمن حر وموحد ومستقر ومستقل ومزدهر..

وكل انتكاسة وتراجع ونكوص إلى الخلف يعود إلى مؤامرات وتدخلات القوى الخارجية التي جعلت اليمن وأبناءه يعيشون في أزمات وصراعات‮ ‬تعيق‮ ‬استكمال‮ ‬أهداف‮ ‬ثورتهم‮ ‬من‮ ‬التحول‮ ‬إلى‮ ‬واقع‮ ‬يرتقي‮ ‬إلى‮ ‬مستوى‮ ‬عظمة‮ ‬هذا‮ ‬الشعب‮ ‬الحضاري‮ ‬العريق‮ ‬والعظيم‮.‬

هذه الحقائق تتأكد اليوم بعد نصف قرن وسبعة أعوام من عمر الثورة السبتمبرية المباركة، والمتجسدة في العدوان الذي يقوده التحالف السعودي ضد اليمن.. فما أشبه الليلة بالبارحة، وبالمقابل مثلما انتصر شعبنا في الماضي، فإن النصر حتماً سيكون حليفه بإرادة وعزيمة أبنائه الذين عليهم أن يتمثلوا وحدة نضالهم الذي انتصر على تحالف النظام السعودي والإقليمي والدولي، وانتصر لثورته ووحدته لينتصر اليوم في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر والمستمر للعام الخامس على التوالي والذي لم يتمكن من كسر إرادة اليمنيين وعزيمتهم، لتتحطم على صخرة‮ ‬صمودهم‮ ‬الأسطوري‮ ‬كل‮ ‬مؤامرات‮ ‬مشاريعهم‮ ‬التدميرية‮ ‬والتقسيمية‮ ‬الحاقدة‮ ‬لترتد‮ ‬عليهم‮ ‬وبالاً‮ ‬وخيبة‮ ‬حاضر‮اً ‬ومستقبلاً.‬

وما يسطره هذا الشعب العظيم من انتصارات جديدة ما هو إلا امتداد لأسس ومداميك وضعتها الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر بقيمها ومبادئها الوطنية والإنسانية والتي ستظل علامة فارقة يسترشد بها أبناء شعبنا في مواجهة تحديات وأخطار الحاضر واستحقاقات المستقبل الذي لن يُشيّد‮ ‬إلا‮ ‬بالتصالح‮ ‬والتسامح‮ ‬والحوار‮ ‬بين‮ ‬كل‮ ‬أبنائه..
‮ ‬فهنيئاً‮ ‬لشعبنا‮ ‬احتفالاته‮ ‬بالذكرى‮ ‬السابعة‮ ‬والخمسين‮ ‬لثورة‮ ‬26‮ ‬سبتمبر‮ ‬الخالدة‮.

* النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024