الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 07:38 ص - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
وفاة الشاعر الأردني أمجد ناصر
عن عمر يناهز 64 عاما، توفي أمس الشاعر الأردني، أمجد ناصر، أحد أبرز الأصوات الشعرية المجددة، بعد صراع طويل مع المرض.

ولد ناصر عام 1955، وحمل اسم يحيى النميري النعيمات، في قرية الطرّة/الرمثا، وأخذ اسما أدبيا مستعارا له هو "أمجد ناصر" حينما بدأ نشر أعماله، وهو من الشعراء الذين ألقي على عاتقهم الانتقال بالقصيدة من شعر التفعيلة إلى قصيدة النثر.

ونعت وزارة الثقافة الأردنية الشاعر الأردني الكبير، حيث صرّح وزير الثقافة الأردني، محمد أبو رمان، بأن أمجد ناصر سيبقى في ذاكرة الأردنيين، وفي ذاكرة عمّان التي انطلقت منها كلماته الأولى، وكتب فيها ديوانه الأول "مديح لمقهى آخر"، والذي تحدث فيه عن شوارع ومقاهي عمّان. وقد صدر الديوان بتقديم من الشاعر العراقي، سعدي يوسف، ولاقى صدى نقديا لافتا في الصحافة اللبنانية والعربية.

كما استذكر أبو رمان تجربة ناصر الشعرية كأحد أبرز رواد الحداثة الشعرية، وقصيدة النثر، وإسهامه كشاعر في إثراء المكتبة الشعرية العربية من خلال مؤلفاته الشعرية، ومن خلال مشاركاته المتعددة في المهرجانات العربية والدولية للشعر، حيث كان أول شاعر عربي يقرأ في الأمسية الافتتاحية لمهرجان لندن العالمي للشعر، وكذلك مشاركته في لجان تحكيم الجوائز العربية والدولية في الأدب والصحافة.

وينتمي ناصر إلى جيل السبعينيات الشعري في العالم العربي، وكان شعراء هذه المرحلة يسعون إلى تأكيد وجودهم الأدبي وسط شعراء الموجة الثانية من جيل الستينيات على الصعيد العربي، والذي ضم سعدي يوسف وأمل دنقل ومحمود درويش ومحمد عفيفي ومريد البرغوثي وممدوح عدوان، لكن شعراء السبعينيات أرادوا إحداث نقلة نوعية أكبر تأخذ القصيدة بعيدا عن الصخب المرتبط بالموسيقى.

وصدر للراحل نحو 20 كتابا في الشعر والرواية وأدب الرحلات، ومنحته الأردن جائزة الدولة التقديرية في الآداب. كذلك نال جائزة محمد الماغوط للشعر من وزارة الثقافة السورية عام 2006، وترجم عدد من أعماله الأدبية إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنجليزية.

وعمل الراحل في التلفزيون الأردني والصحافة في مدينة عمان نحو عامين، ثم غادر إلى لبنان عام 1977 بعد أزمة سياسية تتعلق بالتنظيم الذي كان منضويا تحت لوائه، والتحق في لبنان بأحد القواعد الفدائية الفلسطينية، محاولا في نفس الوقت مواصلة دراسته في جامعة بيروت العربية، لكنه ترك الدراسة ليتفرغ للعمل الإعلامي والثقافي في الإعلام الفلسطيني، فعمل محررا للصفحات الثقافية في مجلة "الهدف" التي أسسها، غسان كنفاني، وبقي هناك حتى الاجتياح الإسرائيلي عام 1982. انضم في فترة الحصار إلى الإذاعة الفلسطينية، ثم التحق في إطار عمله السياسي بـ "معهد الاشتراكية العلمية" في عدن، حيث درس العلوم السياسية في جمهورية اليمن الديمقراطية في عهد عبد الفتاح إسماعيل.

المصدر: وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025