الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 03:51 ص - آخر تحديث: 02:18 ص (18: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
وكالات -
إصابة 15 خلال تفريق الأمن لمتظاهرين ببغداد
قال مصدر طبي وشهود عيان إن 15 متظاهراً أصيبوا خلال محاولة قوات الأمن تفريق معتصمين في مسعى لحصر الاحتجاجات بساحة رئيسية وسط العاصمة بغداد.

وأوضح مصدر طبي في دائرة صحة بغداد للأناضول، أن 15 متظاهراً أصيبوا بجروح وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وقال 3 شهود عيان في أحاديث متطابقة للأناضول إن الإصابات وقعت عند جسر الأحرار وساحة الوثبة وصولاً إلى ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد.

وأضاف الشهود أن قوات الأمن باغتت المعتصمين وأبعدتهم عن جسر الأحرار وساحة الوثبة القريبة ومن ثم تقدمت إلى ساحة الخلاني القريبة من جسر السنك وأضرمت النار في خيام المعتصمين.

وأردف الشهود أن هذا التحرك يأتي لحصر الاحتجاجات في ساحة التحرير فقط، معقل المتظاهرين، تمهيداً لإنهاء الاحتجاجات في بغداد.

ولا تزال مواجهات تدور بين المتظاهرين وقوات الأمن في ساحة الخلاني التي تبعد كثيرا عن ساحة التحرير.

وكان المتظاهرون يسيطرون على الجانب الشرقي من ثلاثة جسور رئيسية والمؤدية إلى المنطقة الخضراء وهي الأحرار والسنك والجمهورية منذ أسابيع طويلة.

وتحاول قوات الأمن إبعاد المتظاهرين عن جسري الأحرار والسنك.

وفي وقت سابق السبت، قالت قيادة عمليات بغداد التابعة للجيش في بيان إن قوات الأمن أعادت فتح جسر الأحرار وساحة الوثبة القريبة أمام حركة السير.

من جانبه، قال سكرتير القائد العام للقوات المسلحة محمد حميد البياتي، في تصريح صحفي، إن قوات الأمن ستعيد فتح الجسر التالي وهو الأحرار عصر اليوم.

وإذا ما نجحت قوات الأمن بإبعاد المتظاهرين عن ساحة الخلاني وجسر السنك القريب فإن الاحتجاجات ستنحصر في ساحة التحرير وجسر الجمهورية القريب منه فقط.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مساء الجمعة سحب دعمه للحراك الشعبي، رداً على هتافات رددها المتظاهرون ضد الصدر على خلفية تقربه مؤخراً من الفصائل الشيعية المدعومة من إيران.

وقُبيل هجوم قوات الأمن على المعتصمين، انسحب أنصار الصدر من ساحات الاعتصام ورفعوا خيامهم في بغداد ومحافظات أخرى.

ومنذ الاثنين، صعد الحراك الشعبي من احتجاجاتهم بإغلاق العديد من الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية والطرق الرئيسية في العاصمة بغداد ومدن وبلدات وسط وجنوبي البلاد.

واتجه المتظاهرون نحو التصعيد مع انتهاء مهلة ممنوحة للسلطات للاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها تكليف شخص مستقل نزيه لتشكيل الحكومة المقبلة، فضلا عن محاسبة قتلة المتظاهرين والناشطين في الاحتجاجات.

ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل وفق منظمة العفو الدولية وتصريحات للرئيس العراقي برهم صالح.

وأجبر الحراك الشعبي حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، في الأول من ديسمبر/ كانون أول الماضي، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

ويعيش العراق فراغاً دستورياً منذ انتهاء المهلة أمام رئيس الجمهورية بتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، جراء الخلافات العميقة بشأن المرشح.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024