الجمعة, 06-يونيو-2025 الساعة: 06:58 ص - آخر تحديث: 11:26 م (26: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
مأساة.. عاشت 40 عاماً قبل أن تعرف حقيقتها
بث التلفزيون السويدي تقريرا صادما عن امرأة من تشيلي تبلغ من العمر 40 عاما، تبنتها عائلة سويدية بعيد ولادتها وانقطعت عن أهلها، لتكتشف لاحقا المأساة الإنسانية التي بدأت عند ولادتها.

القصة بدأت عام 1979، حينما رغبت امرأة سويدية تدعى إيوا، في تبني طفل، وقدمت طلبا لدى إحدى وكالات التبني، التي أبلغتها بوجود طفلة حديثة الولادة من تشيلي قام والداها بالتخلي عنها، لتذهب المرأة إلى مطار في ستوكهولم، وتستلم الرضيعة التي سميت جيني، ثم تتولى تربيتها منذ ذلك الوقت.

وكالة التبني أبلغت السيدة أن والدي الطفلة لا يريدا معرفة أي شيء عن ابنتهما، ولا يريدا أن أن يتواصل معهما أحد على الإطلاق، وبالتالي حينما كبرت الفتاة عرفت من والديها السويديين بالتبني، أن والديها الأصليين في تشيلي لا يرغبان أن يتواصلا معها، ولم تحاول بالتالي التعرف عليهما، ونشأت وترعرعت وهي حانقة تماما عليهما.

وبعد 40 عاما، قررت جيني أن تتواصل مع أهلها رغم ما تعرفه عنهم، وبالفعل وصلت للعنوان، واتصلت بهم، لتتفجر المفاجأة حينها، وهي أنها فتاة مخطوفة من أهلها، وليست متبناة.

وكانت الصدمة كبيرة، خصوصا بالنسبة للأهل، الذي اعتقدوا أن ابنتهم ماتت أثناء الولادة وفق ما أبلغتهم المستشفى حينها، والتي رفضت السماح لهم باستلام "جثة" الرضيعة، ليعود الوالدان إلى المنزل معتقدين أن ابنتهما قد فارقت الحياة.

وما حدث وقتها، أن عصابة لخطف الأطفال كانت قد استلمتها من المستشفى، لترسلها للسويد بالتعاون مع شركة التبني.

وبدورها، تملكت الصدمة إيوا، التي قالت إن شركة التبني أكدت لها أن كل شيء كان سليما. وأضافت: "ما صدمني أكثر أن المبالغ التي دفعتها لهم تبين لاحقا أنها دفعا لعصابة خطف الأطفال، وليست لجهة معنية بالتبني".

ثم قالت بمرارة: "سعادتي بأنني أصبحت أما قابلها تعاسة أم حقيقية لفقدان طفلتها، إنه أمر صعب للغاية".

يذكر أن تشيلي فتحت في عام 2018 تحقيقا موسعا بشأن اختفاء آلاف الأطفال، الذين يعتقد أنه تم خطفهم وإرسالهم لدول أخرى للتبني.

وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025