الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 06:12 ص - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
الفريق‮ ‬الركن‮/ ‬جلال‮ ‬علي‮ ‬الرويشان‮ -
المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮.. ‬بَلَغَ‮ ‬أَشُدَّهُ‮ ‬‭ ‬وَبَلَغَ‮ ‬أَربَعِينَ‮ ‬سَنَة‭ ‬
عمل المؤتمر الشعبي العام، على تطوير هيكله التنظيمي ، وتكويناته التنظيمية ، بما يكفل له التجدد ومواكبة التطورات الوطنية والسياسية .. حيث تم إقرار النظام الأساسي للمؤتمر الشعبي العام وتكويناته في 24 أغسطس 1982م .. ثم استمر التعديل والتطوير خلال الأعوام 1984 ، 1986 ، 1988 .. وبعد الوحدة تمت مراجعة وتعديل النظام الداخلي خلال الأعوام 1995 ، 1997 ، 1999 ، 2001 ، 2002 .. وفي 2 مايو 2019 ، انعقدت الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة بحضور 813 ، من أصل 1200 ، هم قوام اللجنة الدائمة الرئيسية ، وأكدت على تمسكها برئاسة الشيخ‮ ‬صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبو‮ ‬راس‮ ‬وقيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬صنعاء‮ .‬
يعتمد المؤتمر الشعبي العام في توجهاته وسياساته العامة ، على مجموعة من الأسس والثوابت والأهداف ، التي لا تتغيَّر بتغيُّر الظروف ، ولا تتأثَّر بمسار الأحداث ، وليست مجالاً للمساومة ، ولا تقبل القسمة على اثنين ، وهي معايير مُتفق عليها بين جميع الشرفاء من أبناء الوطن .. ويُجمع عليها من الأشخاص والأحزاب والمكونات ، كل من يحمل في قلبه الإيمان والحكمة والوطن .. فالمصلحة الوطنية العليا بالنسبة للمؤتمر ، تتقدم على أي مصالح حزبية ضيقة .. والدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله ، مبدأ لا - ولن - يحيد عنه المؤتمر الشعبي العام .. والموقف المبدئي ضد العدوان ، موقفٌ لا يمكن التراجع منه ، ولا التخلي عنه ، مهما استمر هذا العدوان ، ومهما تمادى في غيِّه وطغيانه .. وفي نفس المسار ، يرفض المؤتمر الشعبي العام ، أي ممارسات تمس أمن واستقلال ووحدة الوطن .
وفوق هذا وذاك ، يجد المؤتمر الشعبي العام نفسه - بقياداته وقواعده وجماهيره وأنصاره - في موقف الحق ، وهو يشارك القوى الوطنية الثائرة والحرة ، وفي مقدمتها الإخوة أنصار الله ، هذا الشرف العظيم المتمثل في سبع سنوات من الصمود والثبات ومواجهة العدوان .
لقد أدركت قيادة المؤتمر الشعبي ، ومنذ الوهلة الأولى للعدوان على بلادنا ، عام 2015 ، أن الوطن يتعرض لأكبر مؤامرة ، وأبشع عدوان في تاريخه الحديث والمعاصر ، وأن اللحظة فارقة في حياة الأوطان والشعوب ، وأن المجال ليس مجال الخلاف والجَدَل والصراع السياسي الذي قد يشغل اليمنيين عن واجبهم المقدس ، في وجوب التصدي للعدوان ومقاومته .. وأدرك المؤتمر الشعبي العام ، بوجوب ألاَّ ينشغل الجميع بعيداً عن الاهتمام بالتصدي للعدوان ، وأنه يجب ألاَّ تُستهلك الجهود والامكانات وراء انشغالات ثانوية وهامشية .
تلك هي الأسس والثوابت والأهداف، التي ترسم تحركات المؤتمر ، وتُحدد أهدافه .. وهي من أشرف وأسمى مجالات التنافس والعمل المشترك، ولن يجد العدوان ، وكل من يُفكِّر في احتلال اليمن ، أو الانتقاص من سيادته واستقلاله، لن يجدوا المؤتمر الشعبي العام ، إلاَّ حيث يكرهون‮.‬
وإن المؤتمر الشعبي العام وقيادته وجماهيره ، ينطلقون في هذا المسار ، ويُسجِّلون هذا الموقف ، انطلاقاً من وطنيتهم ويمنيتهم وواجبهم الديني والوطني ، ومسؤولياتهم في الدفاع عن الأرض والعرض ، حتى ينتهي هذا العدوان الغاشم، ويُرفع الحصار الجائر ، وتتوقف التدخلات الإقليمية‮ ‬والدولية‮ ‬التي‮ ‬تستهدف‮ ‬سيادة‮ ‬اليمن‮ ‬واستقلاله‮. ‬
ويقف المؤتمر الشعبي العام ، احتراماً وإجلالاً ، لكل يمني حر ، رفض هذا العدوان ، واستمر في التصدي له ومقاومته ، وفي مقدمة هؤلاء الأحرار ، رجال الرجال من منتسبي الجيش والأمن واللجان الشعبية .
ويعمل المؤتمر الشعبي العام - وسيبقى - على دعم هذا الصمود ، وتعزيزه في جميع مؤسسات العمل المشترك مع الأطراف الصامدة والمقاومة للعدوان ، وفي المقدمة أنصار الله ، والقيادة الثورية والسياسية للبلاد .
ما كان - ولن يكون - لمن بلغ أشده ، وبلغ أربعين سنة ، أن يقف إلا في موقف الوطن .. وما كان - ولن يكون - لمن بلغ أشده ، وبلغ أربعين سنة ، أن يخون الوطن ، أو يساوم على حسابه .. وسيكتب التاريخ ، وستقرأ الأجيال اليمنية القادمة ، من الذي وقف مع الوطن ، ومن الذي وقف‮ ‬ضده‮ .. ‬
المجد‮ ‬والخلود‮ ‬للشهداء‮ ‬الأبرار‮ ‬
والشفاء‮ ‬للجرحى‮ ‬
والخلاص‮ ‬للأسرى‮ ‬
والنصر‮ ‬لليمن‮ - ‬بإذن‮ ‬الله‮ ‬تعالى‮ ‬
‮(‬وَاللَّهُ‮ ‬غَالِبٌ‮ ‬عَلَى‮ ‬أَمْرِهِ‮ ‬وَلَكِنَّ‮ ‬أَكْثَرَ‮ ‬النَّاسِ‮ ‬لَا‮ ‬يَعْلَمُونَ‮)‬

‮*‬نائب‮ ‬رئيس‮ ‬الوزراء‮ ‬لشئون‮ ‬الأمن‮ ‬والدفاع








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024