الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:15 م - آخر تحديث: 05:01 م (01: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالملك‮ ‬الفهيدي -
لعمري انه لكبير
على مدى السنوات الأربع الماضية لم يكد يمر اسبوع واحد الا ونجد أحد أولئك المسكونين بثقافة الحقد والكراهية ينبري مهاجما رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن أمين أبوراس هكذا دون مبرر سوى لتلبية رغبات امراض سياسية أو تنفيذا لتوجيهات صدرت له من من يدفعون.
اربع سنوات وهم لا ينتجون ولا يكتبون سوى الشتائم ولا يقولون شيئا سوى نشر سموم احقادهم وامراضهم العفنة وابوراس صامد وصابر ورافض الانجرار الى مربع الصغار من الذين لا يجيدون سوى اظهار اصغر وأقبح ما في نفوس البشر من حقد وضغينة حتى حين نقول له: دعنا نرد على هؤلاء تجده يبتسم ويرد: نحن اكبر من أن نسقط إلى مستوى السفهاء... ولعمري أنه لكبير وهم سفهاء صغار.
وحتى يكون الأمر واضحا فالنقد البناء أمر مقبول ولا احد يقف ضده لكن حين يحاول مرضى النفوس استخدام هذا المسمى والتهجم على الآخرين بإطلاق الاوصاف المرتبطة بالأمراض أو الجروح التي يتعرض لها الإنسان كما هو الحال مع رئيس المؤتمر الذي كان أحد ضحايا الجريمة الإرهابية في دار الرئاسة فإن الحقيقة أن ذلك ليس نقدا وانما حقدا وان كاتبه الذي (يتنقب ) باسم مستعار ليس سوى مريض اخر من أولئك الذين لا شيء يميزهم سوى أنهم ذو ثقافة تافهة ولا شيء غيرها.
وحين يجتمع الخصوم على مهاجمة شخص كما هو الحال مع أبوراس الذي اجتمع على الإساءة له مرضى الداخل والخارج فاعرف أن الرجل يسير على الطريق القويم وهو أمر لا يريده هؤلاء جميعا فهم يريدون من رئيس المؤتمر أن يسير في طريق يلبي تطلعاتهم المريضة كانت مناطقية أو عنصرية أو رغبات مدفونة بصراعات الماضي ولا يتقبلون أن يواصل أبوراس في طريق الحفاظ على المؤتمر ووحدته وقياداته وكوادره كما فعل منذ تولى رئاسة المؤتمر في مرحلة من أخطر المراحل التي تمر بها البلاد وفي ظرف كان المؤتمر على شفا جرف هار ولولا حكمة أبوراس لكان انهار المؤتمر وأصبح في خبر كان.
والخلاصة أن الشيخ صادق أبوراس كالشجرة المثمرة يدرك أن سهام الأحقاد ستظل ترمى عليه من أولئك الذين يتسكعون على أبواب السفارات أو ممن يقطنون في غرف فنادق العدوان أو من بعض مرضى النفوس داخل البلد لكنه وباصرار وعزيمة الكبير سيظل يمضي في طريق قيادة هذا التنظيم بعيدا عن الالتفات إلى سفاسفهم فهو جمهوري عتيد؛ ووطني غيور ؛ومؤتمري اصيل؛ وقبلي تحكمه الاخلاق والأسلاف والأعراف التي لا يملك منها منتقدوه والمسيئون له شيئا .وسيظل ذلك القائد المؤتمري الذي يواجه الخطوب بقوة وحكمة وقلب كبير كما قال الشاعر:
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024