الأربعاء, 04-يونيو-2025 الساعة: 07:00 م - آخر تحديث: 06:45 م (45: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
نادية عبدالله..أول محامية مصرية تترافع في قضايا الصم والبكم
ولدت لأبوين أصمين وشقيقة، كلهم يعانون من الصمم والبكم فكرت وهي صغيرة أن تتقن التعامل معهم، فتعلمت لغة الاشارة وفكرت أن تدافع عن حقوق 3 ملايين مصري أصم وأبكم، فقررت دراسة الحقوق، والترافع عن قضاياهم من خلال مؤسسة شكلتها وعدد من الأصدقاء اطلقوا عليها «الصرخة»، انها حكاية القانونية نادية عبدالله، أول محامية مصرية عرفت التخصص بقضايا الصم والبكم، وهذه حكايتها. اتقنت الصغيرة نادية لغة الاشارة جيدا وبرعت فيها, وأصبحت همزة الوصل بين أسرتها وبين المحيطين بهم واتسع نطاق تعاملها مع الصم والبكم ليتعدى حدود أسرتها ويشمل أيضاً الجيران، والأقارب، فعرف عنها أتقانها للغة الاشارة في المناطق المحيطة بها.كبرت نادية ودخلت الجامعة، والحدوتة بداخلها ،درست الحقوق، ومن خلال تعاملها مع الصم والبكم شعرت أن الحقوق القانونية لهذه الفئة قد تضيع أو تهدر نتيجة لعدم فهم المحامين أو القضاة لما يريد أن يقوله الأصم.
حسب حوار نشرته معها جريدة الراى العام الكويتية فان نادية انطلقت كمحامية، ومن ثم التحقت بالجمعية المصرية لحقوق الانسان وهناك عرضت على مدير الجمعية تخصيص قسم خاص للدفاع عن الصم والبكم وتولت هي مسؤوليته ولاقت الفكرة ترحيباً كبيراً من ادارة الجمعية ووجدت أيضا اقبالا هائلا من المتقاضين من الصم والبكم حيث اعتبروا الجمعية الملاذ والمخرج من الدائرة الصعبة التي كان يعيش فيها المحامون، بالاضافة الى الدفاع عن قضايا الصم والبكم نجحت نادية عبدالله من خلال الجمعية في عقد ندوات ودورات تدريبية للصم بهدف توعيتهم بحقوقهم القانونية وعقد دورات أخرى للمتطوعين في خدمة الصم والبكم.
وتؤكد نادية عبدالله أن الأشخاص الصم لهم صفات خاصة تتطلب التعامل معهم بشكل معين حيث يتمتع الأصم بدرجة عالية من الذكاء لكنه قد يكون عصبيا للغاية وتؤدي تصرفاته في أحيان كثيرة الى استياء البعض منه، لكنه لا يدرك أن أفعاله وعصبيته شيء طبيعي، بالاضافة الى أن الأصم غالباً ما يميل الى الشك فيمن حوله وعدم الثقة فيهم.
ومن بين أبرز هذه القضايا قضية الفتاة الصماء وحيدة التي اغتصبها 4 من الصم وشخص متكلم ثم قتلوها، وكانت هذه الفتاة تتمتع بقدر عال من الجمال، وقد كنت موكلة من أسرة المجني عليها، وعشت وقتها أياماً عصيبة للغاية فأنا دائماً ما أدافع عن الصم لكن في هذه القضية وجدت نفسي أطالب بالقصاص من الصم: وقد أحزنني ذلك كثيراً وفي النهاية حكمت المحكمة باعدام أحد الصم والسجن لفترات متفاوته لباقي المتهمين.
وتطالب المحامية نادية عبدالله بضرورة تخصيص قناة عربية للصم تترجم لهم البرامج والأفلام والمسلسلات على أن تتضمن البرامج المقدمة لهم التوعية الثقافية والقانونية والصحية وغيرها، كما يحدث في أميركا وأوروبا حيث تم تخصيص قناة لهم، بالاضافة الى جامعتهم المشهورة في أميركا وهي جامعة «جالوت» والتي خرجت الآلاف من الصم والبكم في مختلف المجالات والتخصصات
الراية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025