الجمعة, 06-يونيو-2025 الساعة: 02:35 م - آخر تحديث: 12:11 م (11: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الخارجية الفلسطينية: مواقف بينيت معادية للسلام
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات ومواقف رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، مؤكدةً أنها معادية للسلام وحاضنة للإرهاب.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان الجمعة، إن "بينيت لا يضيع أية فرصة للتعبير عن أيديولوجيته الظلامية ومواقفه المعادية للسلام، الداعية لتكريس الاحتلال والاستيطان، والرافضة ليس فقط لإقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنما أيضًا الرافضة لأية عملية سياسية مع الفلسطينيين، متفاخرًا في أكثر من مناسبة أنه لن يلتقي أي من القيادة الفلسطينية".

وأضافت أن بينيت بذلك يتفوق على نتنياهو برفضه للمفاوضات السياسية مع الجانب الفلسطيني، ويواصل تمرده على الاتفاقات الموقّعة معلنًا أنه "لن يكون هناك اتفاق مع السلطة الفلسطينية يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية"، ومشهرًا على رقاب حلفائه سيف تفكيك الائتلاف إذا اتجه أي منهم إلى اتفاق مع الطرف الفلسطيني.

وتابعت الخارجية: "بذلك يعلن بينيت من جديد رفضه لأية عملية سياسية لحل الصراع في ظل وجوده جزءًا من الائتلاف الحاكم، في اعترافات صريحة وواضحة تكشف نواياه الحقيقية الهادفة إلى رفضه لأية جهود اقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع أو احياء عملية السلام والعودة إلى المفاوضات.

وذكرت أن ثقافته ومواقفه السياسية ترتكز على مفهوم القوة وعنجهيتها، وتنبني علاقاته السياسية مع الآخرين وفقًا لهذا المفهوم، بعيدًا عن أية رؤى تتعلق بالحلول السياسية للصراع وتحقيق السلام من خلال إقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية".
وحذّرت الخارجية الفلسطينية من نتائج تصريحات ومواقف بينيت الكارثية على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، خاصة أن ما يعرضه بينيت على الشعب الفلسطيني يتلخص في تكريس الاحتلال، وتعميق وتوسيع الاستيطان، وضم الضفة الغربية المحتلة بالتدريج بما فيها القدس الشرقية، وفرض الاستسلام على الفلسطينيين والقبول بنظام فصل عنصري إسرائيلي بغيض من النهر إلى البحر (الأبارتهايد).

وجددت رفضها المطلق لمواقف بينيت وغيره من زعماء اليمين واليمين المتطرف بدولة الاحتلال، مؤكدةً أن صمود الشعب الفلسطيني كفيل بإسقاط هذه المواقف كما أسقط سابقاتها من المؤامرات والصفقات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، كما أن شعبنا قادر على انهاء الاحتلال وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها شرقي القدس مهما طال الزمن.

وقالت الخارجية إن تصريحات بينيت تعتبر استهتارا واضحا بالمواقف الدولية والأميركية الرافضة للاستيطان والداعية لتطبيق مبدأ حل الدولتين كخيار وحيد مطروح لحل الصراع.

وعدت مواقفه حاضنة حقيقية لاعتداءات عناصر الإرهاب اليهودي وجرائمها ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، وهو ما يشجّع تلك العناصر على التمادي في اعتداءاتها وهجماتها على البلدات والقرى الفلسطينية.

وقالت إن "بينيت الذي يرعى الإرهاب الاستيطاني اليهودي ضد المواطنين الفلسطينيين يدّعي الخوف من المحاكم الدولية، ويبيع الأوهام لجنود جيشه وعناصر المستوطنين الإرهابية"، مؤكدةً أن "من يخشى المحاكم عليه وقف ارتكاب الجرائم".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025