الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 05:52 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

عمار الأسودي -
العسل اليمني..ضحية جشع المحطبين.. وانتكاسة في المردود الأقتصادي
يعتبر العسل اليمني من اجود انواع العسل في العالم رغم كثرة الاصناف العالمية "عالية الجودة" الا ان العسل اليمني ينفرد بصفات النقاوة التي تميزه عن نظرائه.

وقد جمع العسل اليمني في محتواه لذة المذاق والفوائد الوفيرة وطراوة القوام متفردا عن بقية الاصناف العالمية،ويشهد على ذلك العديد من المؤرخين والرحالة الذين ذكروا واطروا جودة العسل اليمني في العديد من المناسبات.

للعسل اليمني اهمية كبيرة ومساهمة فاعلة في الاقتصاد الوطني والحصاد الزراعي فهو منتج وطني خالص مائة بالمائة وللنحل دور كبير في عملية تلقيح المحاصيل الزراعية لما له من تأثير كبير ومباشر خاصة في مجال التنوع الحيوي وحماية النباتات البرية، مما يساعد في إدارة الموارد للمحافظة على الزراعة المستدامة في ظل التغيرات المناخية الحالية وما يرافقها من إنتشار آفات مضرة للتنوع البيئي.

وبالتالي فإن المحافظة على النحل أمر في غاية الأهمية و هناك حاجة ملحة للحفاظ على مصادر غذائه ويجب التعاون من قبل مربي النحل والخبراء والمسؤولين على حفظ بيئته الطبيعية والتصدي لايادي العابثين من المحطبين وعقد المؤتمرات والندوات لبيان أهمية دور النحل في النظام البيئي وآلية المحافظة عليه وتسليط الضوء على قطاع يعتبر رافد اقتصادي كبير وتحسين مساهمته في الدخل الوطني لتنوع القيمة الاقتصادية له.

للأسف الشديد يعاني النحالون وتجار العسل اليمني اليوم من ظاهرة جديدة تفتك بآلية انتاج العسل وتهدد وجود النحل الضروري وتعبث في التوازن البيئي الطبيعي الذي اوجده الله سبحانه وتعالى، هذه الظاهرة هي التحطيب الذي اصبح بمثابة قنبلة موقوتة في جسد الاقتصاد الوطني.

تحطيب اشجار السدر والسمُر والسلام اشبه بالطعن في الهوية والإرث اليماني وجحد عرق الاباء والاجداد ونوع جديد من العدوان والعبث ضد الاقتصاد الوطني.

هذه الاشجار اليمانية وخاصة السدر لا توجد الا في هذه الارض وقد تفردت اليمن منذ آلاف السنين بها واخرجت من بطونها اجود انواع العسل والشفاء والحفاظ على هذه الاشجار من ايادي اعداء الحياة والعابثين من المحطبين مهمة وطنية ورسالة انسانية محملة على عاتقنا جميعا.

يناشد النحالون وتجار العسل حكومة الانقاذ والرؤية الوطنية بمسارعة التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف عبث المحطبين و ضرورة انهاء هذه الظاهرة الخبيثة نظرا لآثارها المدمرة على الاقتصاد الوطني والهوية اليمانية، و يستدعي الامر العجلة في التحرك ضد هذه الآفة لأن كل شجرة تقطع في يوم واحد تستغرق سنين طويلة لتحل مكانها اخرى.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025