الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 11:32 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
كيف تؤثر التغيرات المناخية على الصحة النفسية
مع انطلاق فعاليات قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، تسعى دول العالم وعلى رأسها مصر، إلى تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثه المدمرة، التي منها التأثير السلبي على الصحة النفسية للإنسان، وإصابته بعدة أمراض نفسية كالاكتئاب والقلق، واضطرابات التفكير.

وأكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي أن جميع الأمراض النفسية لها علاقة بالتغيرات المناخية، موضحًا أن هناك غدة في المخ تُسمى بـ«تحت المهاد»، تحوي الناقلات العصبية التي تؤثر زيادتها أو نقصها على الحالة المزاجية للإنسان، ومن أهم تلك النواقل العصبية هرمون السيروتونين: «الهرمون ده بيخرج منه 70% للجهاز الهضمي، و30% للجلد»، مُتابعُا أن حدوث تغيرات الحرارة تؤثر بالتالي على نسبته؛ بما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الدوبامين لتحدث بعد ذلك اضطرابات التفكير والضلالات والهلاوس السمعية والبصرية والحسية والشمية.

وأضاف استشاري الطب النفسي، أن التغيرات في درجة الحرارة تؤثر كذلك على نسبة هرمون الأدرينالين في الجسم، بما يؤدي في حالة زيادته إلى التوتر والقلق المصاحبين للصداع وضربات القلب السريعة، وتهيج القولون العصبي، كما تؤدي قلة هرموني السيروتونين والدوبامين إلى الإصابة بالاكتئاب وفقدان الشغف واضطرابات النوم وعدم الرغبة في الأكل.



أما في حالة ارتفاع نسبة هرموني الدوبامبين والسيروتونين نتيجة تأثرهم بدرجات الحرارة، فتحدث زيادة في النشاط الحركي والفكري والجنسي، لذا نجد الإنسان يتحدث بسرعة، وبطريقة متداخلة، كما يُصاب بمجموعة من الهلاوس، كهوس الشراء وهوس الشعور بالعظمة، ما يجعله يعيش في ضلالات وإحساس غير واقعي.

وفيما يخص العلاج، أكد «فرويز»، أنه يجري علاج كل حالة حسب تشخيصها، إذ يُعالج مريض الاكتئاب بإعطائه مضادات الاكتئاب، وكذلك مريض القلق والتوتر، وفي حالة حدوث الفصام والهوس، نختار العلاج المناسب لطبيعة الحالة، ودرجة الفصام.
(الوطن المصرية)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025