|
وقفات بالحديدة تنديداً بإحراق المصحف الشريف نظمت بمديريات محافظة الحديدة، اليوم، وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة تنديدا بإحراق المصحف الشريف تحت عنوان "إحراق القرآن الكريم جريمة كبيرة يرعاها اليهود والصهيونية العالمية ولن نسكت عنها". واعتبر المشاركون في الوقفات تكرار حرق كتاب الله، امتدادا للحرب التي يمارسها الكيان الصهيوني مستغلا ضعف الانظمة المحسوبة على الإسلام والتي تتهافت للتطبيع معه للتأمر على الاسلام وخيانة قضايا الأمة والدين. ودعوا إلى مواجهة حملات الإساءة للنبي الكريم والإقدام على حرق القرآن باتخاذ مواقف مسئولة لقطع العلاقات الدبلوماسية وطرد سفراء الدول المسيئة ووقف العلاقات التجارية معها. وأكدوا أن الأمة الاسلامية بحاجة إلى توحيد صفوفها للرد على مثل هذه الإساءات، محذرين من مغبة تصعيد الإساءات لمقدسات الإسلام وإحراق القرآن والتمادي في استفزاز مشاعر المسلمين. ودعا البيان الصادر عن الوقفات، إلى مقاطعة كل الدول التي تفتح المجال لحرق المصاحف وحماية ذلك قانونياً. واستنكر الأعمال المسيئة والمعادية للمقدسات الإسلامية والتي تعكس الانحطاط والإفلاس الأخلاقي والسياسي الذي وصل إليه الغرب، معتبرا التصرفات التي تهدف إلى الإساءة واستعداء المسلمين في العالم، ضمن جرائم الكراهية التي تقف خلفها اسرائيل لتغذية الصراعات بين الشعوب. كما دعا الأنظمة والشعوب الاسلامية لتوحيد الكلمة بالمقاطعة الجادة لمعاقبة الدول التي تورطت في حرق المصحف، مؤكدا أن هذا الاستفزاز يستوجب تحركاً إسلامياً عالمياً وكبيراً لتأديب كل من يتمادى وتسول له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية. وطالب الأنظمة المحسوبة على الإسلام بضرورة التحرك لاستجواب سفراء الأنظمة التي تبنت هذه الجرائم ومقاطعة هذه الأنظمة التي جعلت من حرية التعبير مبررا لهكذا جرائم. كما أكد أن هذا الفعل الاجرامي يستوجب ايضا من النخب والشعوب والأنظمة أن تتبنى المواقف الشجاعة وأن تعلن مقاطعة جميع الأنظمة التي تبنت مثل هذه الجرائم وتطرد سفراءها. ولفت إلى أن القرآن الكريم هو مشروع أمة ودستور حياة ومصدر عزة وكرامة للانتصار على الطغاة وجبابرة الظلم، لافتا إلى أن المرحلة تستدعي تعزيز الصحوة الدينية وربط أجيال الأمة وتنويرها بالقرآن والثقافة الدينية الصحيحة. |