|
إستحقاقا حتميا لتضحيات جسيمة .. قيادات سياسية تهنئ أبو راس بعيد الاستقلال تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الأخ صادق امين أبو راس، برقيات تهانٍ من عدد من قيادات ومسئولي الأحزاب السياسية اليمنية، وذلك بمناسبة حلول العيد الـ56 للاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر1967 . وقدمت قيادات الأحزاب السياسية اسمى ايات التهاني والتبريكات لرئيس وقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بهذه المناسبة الوطنية الغالية، سائلة المولى عزوجل أن تعود هذه الذكرى العظيمة على اليمن وقد تحقق الإنتصار العظيم والأمن والإستقرار في ربوع اليمن الواحد والموحد .. وقال امين عام حزب جبهة التحرير عضو المجلس الاعلى لاحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، خالد جيوب الردفاني، إن يوم الثلاثين من نوفمبر جاء تتويجا واستحقاقا طبيعيا وحتميا للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب في ثورته المباركة 26 سبتمبر و14اكتوبر المجيدة. مشيرا في هذه المناسبة الى أهمية تذكر قوافل الشهداء والاسترشاد بتضحياتهم والسير على نهجهم "في تجسيد واحدية الثورة والنضال الوطني الذي صنعه الاحرار والمناضلين الاوائل في مواجهة اعداء الوطن في مختلف المحطات ". وفي برقية مماثلة ، إعتبر الامين العام المساعد للتنظيم السبتمبري الديمقراطي، عضو المجلس الاعلى لاحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، الشيخ محمدعبدالله أبوغانم، عيد الاستقلال في 30 نوفمبر 1967 تعبيراً عن الإرادة اليمنية والكبرياء والمجد حينما تحدى ابطال يوم الاستقلال اعتى قوة استعمارية عرفها التاريخ. وأشار أبو غانم الى ان الاحتفال بعيد الاستقلال يعد اعتزازا وفخرا بقيم الحرية والاستقلال والكرامة وتعبيرا واضحا لرفض كل مشاريع التمزيق والشتات، واثبات واحدية الشعب في الشمال والجنوب في الهدف والمصير. من جهته قال الأمين العام للجبهة الوطنية الديمقراطية، عضو المجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، نشوان ناصر بن ناصر النصيري، إن الاحتفال بذكرى مرور 56 عاماً على خروج أخر جندي بريطاني من جنوب الوطن ، هو إحياء لرايات ومنجزات مسيرة الكفاح في سبيل بناء الدولة الوطنية وتحقيق الوحدة اليمنية والدفاع عن السيادة والإستقلال ، ومقاومة العدوان والإحتلال . وأكد النصيري إن وحدة الوطن والشعب ستظل صخرةً تتحطم عليها أوهام وأطماع الغزاة الجدد ومرتزقتهم، وقال :" إننا نرفض الإستقواء بالأجانب والتفريط بوحدة وإستقلال اليمن والسيادة الوطنية ، فلا تفريط ولا تراجع عن حماية وتعزيز وحدة الجبهة الداخلية المناهضة للعدوان والإحتلال".. والى ذلك عبّر مختار ناجي علي يونس، الأمين العام لحزب الحوار الوطني، عن آسفه لحلول ذكرى عيد الاستقلال في جنوب الوطن 30 نوفمبر "بينما أجزاء غالية من وطننا الحبيب تعاني من التواجد الخارجي فيها ، وتشكو نهب ثرواتها وخيرات أبناءها ، تحت مبررات وحجج واهية". واستدرك قائلا:" لكن إيماننا الكامل بالله ونصره القريب، وتوحدنا واصطفافنا جميعا حول المشروع الوطني الجامع والمتمثل بالنظام الجمهوري والديمقراطية والتعددية الحزبية والوحدة الوطنية، كفيل بتحرير كل شبر من أرضنا وتطهيرها من التواجد الأجنبي". متمنيا لرئيس المؤتمر الشعبي العام موفور الصحة ودوام التوفيق والنجاح، ومترحما على ارواح شهداء ال 30 من نوفمبر وال 14 ,من أكتوبر وال 26 من سبتمبر ، واضاف:" التحية والنصر لأبطال المقاومة الفلسطينية الذين يخوصون حربا مقدسة نيابة عن كل العرب والمسلمين ضد العدو الصهيوني الغاصب". |