الأربعاء, 15-يناير-2025 الساعة: 07:31 ص - آخر تحديث: 02:41 ص (41: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
مجتمع مدني
المؤتمر نت - وفاة أحد أفراد الأسرة أو غيرهم من الأشخاص المقربين يسرع بشكل كبير

المؤتمرنت -
كيف يؤثر فقدان الأحباء على جسم الإنسان؟
اكتشف علماء الأحياء بجامعة كولومبيا الأميركية، أن وفاة أحد أفراد الأسرة أو غيرهم من الأشخاص المقربين يسرع بشكل كبير من شيخوخة جسم الإنسان على المستوى الخلوي.

ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن العلماء اكتشفوا هذا الأمر من خلال متابعتهم لفترة طويلة لحياة عدد كبير من سكان الولايات المتحدة، وهو ما يتجلى في تغيرات بالعلامات اللاجينية في بنية الحمض النووي الخاص بهم.

ووفقا للبروفيسورة ايليسون أييلو، هناك دراسات قليلة جدا مكرسة لكيفية تأثير فقدان الأحباء على هذه المؤشرات الحيوية.

وقد أظهرت نتائج الملاحظات إلى أن وفاة الأحباء يؤدي إلى تسريع شيخوخة المشاركين في الدراسة بشكل كبير على المستوى الخلوي، ويشمل هذا جميع الفئات العمرية، بدءا من الطفولة وحتى البالغين.

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من متابعتهم لحياة أكثر من 20 ألفا من سكان الولايات المتحدة، الذين كانوا عند بدء التجارب، في أعوام 1994- 1995، مراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عاما، خضعوا في العقود التالية، بصورة دورية لمسوحات ودراسة حالتهم الصحية بشكل شامل بما فيها تحليل الدم والحمض النووي وغير ذلك.

وفقا للباحثين، خلال هذا الوقت، فقد حوالي 40 بالمئة من المشاركين في الدراسة، أحد الوالدين أو أقاربهم أو أصدقائهم المقربين، ما سمح للباحثين بإلقاء نظرة شاملة على كيفية تأثير هذا النوع من التوتر على المؤشرات الحيوية الرئيسية للشيخوخة، بما في ذلك العلامات اللاجينية في بنية جزيئات الحمض النووي.

ومن أجل ذلك، قسموا المتطوعين إلى عدة فئات عمرية اعتمادا على وقت فقدهم لأحبائهم، وقارنوا معدل الشيخوخة الخلوية لدى جميع المتطوعين في هذه المجموعات.

وقد أظهرت حسابات الباحثين أن فقدان الأحباء أدى إلى تسريع شيخوخة الخلايا وأثر بشكل كبير على عدد العلامات الموجودة على سطح “غلاف” جزيئات الحمض النووي، وهو ما كان واضحا بشكل خاص بين المتطوعين الذين فقدوا والديهم أو غيرهم من الأحباء. ورصد العلماء في الوقت نفسه تحولات مماثلة في معدل الشيخوخة والعمر البيولوجي في الحالات التي فقد فيها المشاركون أحد الأحباء في مرحلة الطفولة وفي سن 30-40 عاما.

ويأمل الباحثون أن تساعد نتائج هذه الدراسة على إيجاد أساليب تحمي جسم الإنسان من عواقب فقدان الأحباء.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025