الجمعة, 27-سبتمبر-2024 الساعة: 06:50 ص - آخر تحديث: 07:05 م (05: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
الدليل النظري للمؤتمر.. المرجعية الحقيقية لتحقيق السلام
جابر عبدالله غالب الوهباني*
الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر مرحلة بحاجة للحكمة
عبيد بن ضبيع*
تجربة التأسيس وحاجة اليمنيين لها اليوم
خالد سعيد الديني*
أخبار
المؤتمر نت - خطة طوارئ للتعامل مع اضرار الكوارث والسيول في اليمن

المؤتمرنت -
صنعاء: مناقشة خطة طوارئ للتعامل مع اضرار الكوارث والسيول
اطلع النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح اليوم على المسودة النهائية لخطة الطوارئ للتعامل مع أضرار الكوارث والسيول التي أعدتها غرفة العمليات المركزية التابعة للجنة العليا لمواجهة الطوارئ وأضرار السيول.

تهدف الخطة التي قدّمها نائب رئيس الوزراء - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية - رئيس الغرفة محمد المداني والفريق التابع له، إلى توفير الحماية المسبقة للمناطق التي قد تتعرض لكوارث السيول وفقاً لمؤشرات التنبؤ، بالإضافة إلى التدخل الإغاثي والإنقاذي اللاحق للمتضررين.

وأوضح المداني أن الهدف الذي تسعى لتحقيقه الخطة يتمحور حول حماية الأرواح والبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة من أضرار وآثار السيول والكوارث مستقبلاً بالشراكة بين المؤسسات الرسمية والمجتمع، فضلاً عن التدخل الإغاثي وتنظيم عمليات الإنقاذ للمتضررين.

وأشار إلى الأهداف الفرعية لخطة التي من أبرزها اعداد قاعدة بيانات وطنية قادرة على التنبؤ بالمناطق المتوقع تعرضها لخطر الكوارث مستقبلاً، والعمل على تفادي تلك الكوارث من خلال تحسين وتطوير البيئة الحضرية والريفية وتفعيل أنظمة ووسائل الانذار المبكر للمخاطر.

وبين المداني أن تنفيذ عمليات الإنقاذ والإغاثة ومساعدة المتضررين على تأهيل منازلهم وممتلكاتهم وإعادة الاعمار من أهم تلك الأهداف الفرعية، مؤكداً أن تقليل الخسائر في الأرواح والأضرار في الممتلكات ومساعدة المجتمع على التعافي وحماية البنية التحتية وضمان استمرارية الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة من أهم النتائج المتوقعة.

ولفت إلى أن تطبيق الخطة بشكل ناجح سيقود إلى زيادة الوعي المجتمعي بمخاطر السيول والكوارث، فضلاً عن تقديم تجارب ناجحة لمساعدة المتضررين في أسرع وقت ممكن.

وأناطت مسودة الخطة مسؤولية تنفيذ خطة الطوارئ للتعامل مع أضرار الكوارث والسيول على الحكومة المركزية، والسلطات المحلية في المحافظات والمديريات، فضلاً عن المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمبادرين من المواطنين والفئات الاجتماعية المتفاعلة.

وطبقاً للمسودة، تتكون خطة الطوارئ من أربع مراحل تبدأ بالتقييم المسبق للمخاطر وإعداد قاعدة بيانات وطنية بالمناطق المتوقع تعرضها لخطر الكوارث، ومن ثم تأتي مرحلة الوقاية والبناء المكرسة لتفادي الكوارث من خلال تحسين وتطوير البيئة الحضرية والريفية كإنشاء السدود والحواجز والكرفانات والقنوات الخاصة بتوجيه السيول والمياه.

وتضمنت المرحلة الثالثة طبقاً للمسودة، الإنقاذ والإغاثة، حيث ترتكز على عمليات التخطيط وتنفيذ عمليات الاخلاء والإيواء والامداد وفتح الطرق بشكل سريع، إلى أن تنتهي بالدخول في المرحلة الرابعة والأخيرة وهي مرحلة التعافي التي تعمل على إعادة الإعمار للمنازل وتأهيل الممتلكات المتضررة.

وفي الاجتماع أشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بمضامين ومفردات الخطة .. مؤكداً ضرورة استيعاب الملاحظات المقدمة وتقديمها بصورة عاجلة للجنة العليا للطوارئ وإقرارها بصورة نهائية.

وحث على أن تتسم الخطة بالحوكمة المالية وبالشفافية والمرونة لتسهيل عمليات الاغاثة، والعمل على توثيق البيانات والمعلومات عن كافة العمليات التي تضمنتها الخطة للاستفادة منها في المستقبل.

وشدد العلامة مفتاح على الشراكة بين المؤسسات الرسمية والمجتمعية في تنفيذ مفردات الخطة في كل مراحلها الأربع، فضلا عن استدامة عملها لتفادي الكوارث الناجمة عن السيول مستقبلاً.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024