الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 11:53 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمرنت -أحمد الربعي -
حـرب الذئـاب البشريـة
الجريمة البشعة بحق المدنيين في مدينتي النجف وكربلاء هي نموذج لعقلية إجرامية، لا علاقة لها بدين ولا بأخلاق ولا بمبادئ. إنها نموذج للعقلية البدائية التي يتحول فيها البشر إلى ذئاب، يطربون لرائحة الدم ويفرحون بإزهاق أرواح الأبرياء. لا بد أن نبارك للمقاومة العراقية الباسلة، ولمن يدعمونها عبر الفضائيات بهذا «الانجاز»، حيث يقتل مدنيون لا ذنبَ لهم، ولا علاقة لهم بأية قضية سياسية، وحيث يمارس القتلة في العراق جرائمهم ويرفعون شعارات الإسلام والوطنية وطرد الاحتلال، وهم يقدمون أنفسهم كنموذج للقبح والكراهية، إنهم بقايا النظام المقبور المتحالفون مع الإرهاب الدولي المستورد. إنهم يكرهون أن يروا العراق مستقراً، ويخافون أن يقف العراقيون أمام صناديق الانتخابات لتحديد مستقبلهم. فاللغة الوحيدة التي يفهمونها هي لغة الدم والرصاص، وعندما يحتكم العراقيون إلى صندوق الانتخاب، فإنهم يدركون أن هذه بداية النهاية لفكر التحجر وعصبية الجاهلية الأولى، وحروب الطوائف والقبائل وعقلية استباحة دماء الناس.
يعتقد هؤلاء أن ضرب النجف وكربلاء سيحقق لهم هدفهم الطائفي، وسيدفع الناس للاقتتال الطائفي، ولكنهم ينسون أن هؤلاء الذين يقتلون شيعة العراق، هم أنفسهم الذين قتلوا سُنّة العراق واستباحوا الفلوجة، وقتلوا الأكراد وفجروا الكنائس الآمنة. والعراقيون يعرفونهم حق المعرفة، ويدركون أن هؤلاء القتلة لا ينتمون إلى دين أو طائفة أو عقيدة، سوى عقيدة الكفر الصّراح، الذي يستحل دماء الأبرياء ويقتل الناس من دون رحمة.
إنهم خائفون لأن القوائم الانتخابية العراقية تضم الشيعة والسّنة والأكراد والمسيحيين وبقية الأقليات. وهم خائفون لأن الانتخابات وإقامة حكومة عراقية وطنية، ستكون بداية النهاية للاحتلال. وهم لا يريدون للاحتلال أن يرحل، لأنهم يريدون تحويل العراق إلى ساحة حرب، وقودها العراقيون وشعارها محاربة الاحتلال. العملية الإجرامية في النجف وكربلاء ستزيد العراقيين إصرارا على الوحدة الوطنية، وتشبثاً بالحياة واستمرار الحلم العراقي بوطن سعيد مطمئن.



< ش أ >








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025