السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 02:41 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت -أحمد الربعي -
حـرب الذئـاب البشريـة
الجريمة البشعة بحق المدنيين في مدينتي النجف وكربلاء هي نموذج لعقلية إجرامية، لا علاقة لها بدين ولا بأخلاق ولا بمبادئ. إنها نموذج للعقلية البدائية التي يتحول فيها البشر إلى ذئاب، يطربون لرائحة الدم ويفرحون بإزهاق أرواح الأبرياء. لا بد أن نبارك للمقاومة العراقية الباسلة، ولمن يدعمونها عبر الفضائيات بهذا «الانجاز»، حيث يقتل مدنيون لا ذنبَ لهم، ولا علاقة لهم بأية قضية سياسية، وحيث يمارس القتلة في العراق جرائمهم ويرفعون شعارات الإسلام والوطنية وطرد الاحتلال، وهم يقدمون أنفسهم كنموذج للقبح والكراهية، إنهم بقايا النظام المقبور المتحالفون مع الإرهاب الدولي المستورد. إنهم يكرهون أن يروا العراق مستقراً، ويخافون أن يقف العراقيون أمام صناديق الانتخابات لتحديد مستقبلهم. فاللغة الوحيدة التي يفهمونها هي لغة الدم والرصاص، وعندما يحتكم العراقيون إلى صندوق الانتخاب، فإنهم يدركون أن هذه بداية النهاية لفكر التحجر وعصبية الجاهلية الأولى، وحروب الطوائف والقبائل وعقلية استباحة دماء الناس.
يعتقد هؤلاء أن ضرب النجف وكربلاء سيحقق لهم هدفهم الطائفي، وسيدفع الناس للاقتتال الطائفي، ولكنهم ينسون أن هؤلاء الذين يقتلون شيعة العراق، هم أنفسهم الذين قتلوا سُنّة العراق واستباحوا الفلوجة، وقتلوا الأكراد وفجروا الكنائس الآمنة. والعراقيون يعرفونهم حق المعرفة، ويدركون أن هؤلاء القتلة لا ينتمون إلى دين أو طائفة أو عقيدة، سوى عقيدة الكفر الصّراح، الذي يستحل دماء الأبرياء ويقتل الناس من دون رحمة.
إنهم خائفون لأن القوائم الانتخابية العراقية تضم الشيعة والسّنة والأكراد والمسيحيين وبقية الأقليات. وهم خائفون لأن الانتخابات وإقامة حكومة عراقية وطنية، ستكون بداية النهاية للاحتلال. وهم لا يريدون للاحتلال أن يرحل، لأنهم يريدون تحويل العراق إلى ساحة حرب، وقودها العراقيون وشعارها محاربة الاحتلال. العملية الإجرامية في النجف وكربلاء ستزيد العراقيين إصرارا على الوحدة الوطنية، وتشبثاً بالحياة واستمرار الحلم العراقي بوطن سعيد مطمئن.



< ش أ >








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025