الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 11:37 ص - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - في الأيام الاخيرة من كل عام ينتعش سوق المنجمين وقراء الطالع الذين تعلو أصواتهم كلما اقترب عام من الرحيل أوشك آخر على الميلاد، مستغلين في ذلك شغف العامة بمعرفة الطالع وخوفهم من المجهول فيطلق كل منهم تنبؤاته التي قد تتوافق مع رغبات البعض فيطربون لها ويرددونها مستبشرين ان القادم افضل وقد تكون البشرى سيئة فتبقى قلوب البعض الآخر منقبضة على مدار العام انتظارا لحدث لا يعلمه الا الله وعندما...
المؤتمرنت -
سياسيون في مملكة الشعوذة
في الأيام الاخيرة من كل عام ينتعش سوق المنجمين وقراء الطالع الذين تعلو أصواتهم كلما اقترب عام من الرحيل أوشك آخر على الميلاد، مستغلين في ذلك شغف العامة بمعرفة الطالع وخوفهم من المجهول فيطلق كل منهم تنبؤاته التي قد تتوافق مع رغبات البعض فيطربون لها ويرددونها مستبشرين ان القادم افضل وقد تكون البشرى سيئة فتبقى قلوب البعض الآخر منقبضة على مدار العام انتظارا لحدث لا يعلمه الا الله وعندما يحل موعده دون ان يحدث يوقنون صدق “كذب المنجمون ولو صدقوا”.

والشغف بالمنجمين وقراءة الطالع ليس داء العامة وحدهم كما يعتقد البعض ولكنه مرض امتدت عدواه الى السياسيين والحكام الذين اصبح التنجيم قاسما مشتركا لهم في السلطة حتى صار المنجم او العرافة من اقرب الناس اليهم، والوقائع تقول ان العديد من الزعماء الكبار كانوا يؤمنون بالمنجمين واستشاروهم في قرارات مصيرية تتعلق بمستقبل شعوبهم.

ففي فرنسا كان نابليون مريضا بالوسوسة وخاف من القطط السوداء واستعان الرئيس تشارل ديجول والذي ينظر له كبطل فرنسا في القرن العشرين بمنجم حصري عمل معه لمدة 25 عاما كما ذكرت المنجمة الفاتنة اليزابيث تايسيير ان الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا ميتران طلب نصيحتها اكثر من مرة.

وفي بريطانيا واثناء الحرب العالمية الثانية كان رئيس الوزراء البريطاني تشرشل يتردد باستمرار على منجمة في لندن اشتهرت بقدرتها على التنبؤ بالمستقبل، وحديثا اشتهرت الأميرة الراحلة ديانا باستشارتها المنجمين في شتى أمور حياتها كما شوهدت شيري زوجة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وهي تحمل قلادة سحرية من المفترض ان تحيط مرتديها بالطاقة.

وفي الولايات المتحدة لا يختلف الأمر كثيرا حيث كانت الشعوذة ضيفا دائما في البيت الابيض واستعان بها الرؤساء وزوجاتهم اما في تصفية حسابات مع الخصوم او الاعتداء على الدول الاخرى كما فعل الرئيس ريجان الذي استشار عرافة قبل قصفه الأراضي الليبية.

وفي “اسرائيل” أثارت العفاريت التي تسكن مكتب رئيس الوزراء “الاسرائيلي” ارييل شارون أزمة في الكنيست بعدما استعان احد العاملين في المكتب بحاخام للتخلص منها وليس مكتب شارون وحده مرتعا للدجل والعفاريت لكن انتشر العرافون والمنجمون بكثرة في المجتمع “الاسرائيلي” حتى وصل الى حد امتلاك زوجة وزير دفاع سابق قدرات تنجيمية خاصة.


عن <أخبار الخليج>








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025