الخميس, 15-مايو-2025 الساعة: 10:42 م - آخر تحديث: 10:30 م (30: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت - حملة دولية لرفض خطة ترامب بغزة

المؤتمرنت -
حملة دولية واسعة لرفض الخطة الأمريكية بغزة
أطلقت هيئات فلسطينية وعربية ودولية حملة موسعة لمناهضة الخطة الأمريكية لإدارة توزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي اعتبرتها "إدارة مُمَنهجة للتجويع" تهدف إلى تهجير السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وتشرعن عسكرة المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك خلال ندوة إلكترونية ونظمتها شبكة الجاليات الأمريكية في واشنطن، وهيئة "حشد" للدفاع عن الشعب الفلسطيني، ومركز الدراسات السياسية والتنموية، مساء اليوم الأربعاء، بعنوان: "أبعاد وتداعيات الخطة الأمريكية للمساعدات في غزة"، بمشاركة نخب فكرية وسياسية من الداخل والخارج.

وكشف المستشار الإعلامي لوكالة "أأونروا"، عدنان أبو حسنة، عن وجود محاولات "إسرائيلية" متكررة لاستبدال المنظمة الدولية بأجسام محلية، بما في ذلك "مخاتير" وقطاعات بديلة، مؤكدًا فشل هذه المساعي ورفض الأمم المتحدة القاطع لأي خطة تحيد عن مبادئها.

وأوضح "أبو حسنة" أن الولايات المتحدة قدمت قبل ثلاثة أشهر مقترحًا من 30 صفحة، يتضمن إنشاء مؤسسة بديلة تُسمى "مؤسسة غزة"، تشرف على توزيع المساعدات وفق اشتراطات أمنية صارمة تشمل فحصًا أمنيًا لكل مستفيد.

وبيّن أن الخطة تنص على توزيع الغذاء من خلال أربع نقاط في جنوب القطاع، وتُحصر الوجبة المقدمة بـ1400 سعرة حرارية فقط، في تجاهل تام للاحتياجات الإنسانية الأوسع.

وأشار إلى أن الخطة تُدار بشركات أمنية، دون توفير حماية للسكان الذين يُجبرون على التنقل في ظروف قاسية للحصول على الغذاء، محذرًا من أنها تشرعن التهجير نحو رفح التي لا تتسع لمليونَي فلسطيني.

من جانبه، وصف أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الخطة بأنها إعادة تدوير لمخطط قديم طُرح في نوفمبر الماضي تحت عنوان "الفقاعات الإنسانية"، معتبرًا إياها أداة لاستغلال المساعدات لأغراض عسكرية وأمنية، تحت إشراف مباشر من جيش العدو.

وأوضح الشوا أن الخطة تروج لنظام رقمي يعتمد على تشخيص الوجه وتوجيه السكان نحو رفح، وتُنفّذ عبر منظمات دولية وشركات أمريكية، وتستهدف في مرحلتها الأولى نصف سكان القطاع، ما يعني تعريض النصف الآخر للمجاعة والتهديد المباشر.

وانتقد الشوا اقتصار الخطة على تقديم سعرات حرارية، دون توفير خيام أو مستلزمات طبية أو بنى تحتية، مؤكدًا أن حجم المساعدات لا يتجاوز 100 شاحنة يوميًا، مقارنة بـ600 شاحنة كانت تدخل أثناء الهدنة، ما يزيد الأزمة الإنسانية تعقيدًا.

وفي السياق ذاته، اعتبر صلاح عبد العاطي، رئيس هيئة "حشد"، أن الخطة تُعد تزييفًا لمبدأ تقديم المساعدات، وتحويلًا متعمدًا لقضية سياسية إلى أزمة إنسانية تُدار أمنيًا، بهدف ترسيخ بيئة غير صالحة للحياة في غزة ودفع السكان نحو التهجير القسري.

وقال عبد العاطي إن الخطة تُعد "جريمة حرب" تتناقض مع القانون الدولي وميثاق روما ومبادئ محكمة العدل الدولية، محذرًا من أن إدخال شركات أمنية خاصة في إدارة الإغاثة هو تحايل على دور الأمم المتحدة، ويؤسس لنهج دولي خطير في مناطق النزاع.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة، عبر تنسيقها مع "إسرائيل"، تُسهم في ما وصفه بـ"جريمة إبادة جماعية"، داعيًا إلى تشكيل تحالف إنساني دولي يفرض فتح ممرات إغاثية عاجلة، ويمنع تنفيذ خطة "هندسة التجويع".

من جهتها، أكدت الأستاذة الجامعية في أمريكا، رباب عبد الهادي، أن واشنطن تسعى لتحويل القضية الفلسطينية من صراع سياسي إلى أزمة إنسانية تقوم على "الشفقة"، بهدف تمييع الجرائم "الإسرائيلية" وإخفاء جوهر النكبة المستمرة في غزة.

وأشارت عبد الهادي إلى أن الخطة تُسهم في طمس الوعي الدولي، من خلال تصوير الفلسطينيين كضحايا فقط، لا كشعب له حقوق سياسية ووطنية، لافتة إلى أن سياسة "الغذاء مقابل السلام" لطالما استُخدمت تاريخيًا كأداة للهيمنة والتدخل الخارجي.

وسلطت الضوء على تصاعد الحراك الطلابي والشعبي في الولايات المتحدة ضد الدعم الأمريكي "لإسرائيل"، رغم ما يتعرض له المشاركون من عقوبات وفقدان للمنح الدراسية، مؤكدة أن هذا النضال يحمل صوتًا قويًا في وجه تزييف الوعي العالمي.

واختتمت الحملة بدعوة كافة الأطراف الدولية إلى الوقوف أمام مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، والعمل العاجل على وقف الحرب، وفتح المعابر، وضمان تدفق المساعدات دون شروط أمنية، ورفض كل أشكال عسكرة العمل الإنساني أو توظيفه في مشاريع التهجير والإخضاع.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025