الثلاثاء, 26-أغسطس-2025 الساعة: 08:11 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
المُثَقَّفُ الْأَنِيقُ/ كَرِيم بن سَالِم الحَنَكِي غَادَرَنَا قَبْلَ الأوان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - خطر كبير يهدد شريحة واسعة من الرجال

المؤتمرنت -
خطر كبير يهدد شريحة واسعة من الرجال
كشفت دراسة علمية غير مسبوقة، تعد الأكبر من نوعها، عن ظاهرة نفسية مقلقة تهدد شريحة كبيرة من الرجال حول العالم.

وسلطت الدراسة الضوء على الآثار المدمرة لانهيار العلاقات الزوجية على الصحة النفسية للذكور، في كشف يعيد تعريف مفهوم الألم العاطفي ويطرح تساؤلات عاجلة حول أنظمة الدعم النفسي والاجتماعي.

ووجدت الدراسة أن الرجال المنفصلين عن زوجاتهم معرضون لخطر الانتحار بنسبة تصل إلى 4.8 ضعف مقارنة بالرجال المتزوجين، مع ارتفاع الخطر إلى 9 أضعاف بين الرجال تحت سن 35 عاما.

وجاءت هذه النتائج الصادمة بعد تحليل بيانات 75 دراسة شملت أكثر من 106 ملايين رجل في 30 دولة حول العالم.

ويرجع الباحثون هذه الظاهرة المقلقة إلى مزيج معقد من العوامل النفسية والاجتماعية والثقافية. فعندما تنهار العلاقات، يواجه العديد من الرجال عاصفة عاطفية لا يعرفون كيف يتعاملون معها - حزن عميق يختلط بالخجل والشعور بالذنب، وفقدان يبدو وكأنه لا ينتهي، لكن الثقافة الذكورية السائدة تفرض عليهم كبت هذه المشاعر بدلا من التعبير عنها، ما يحول الألم الطبيعي إلى معاناة صامتة تتراكم في الظلام.

وتتفاقم المأساة بسبب العزلة الاجتماعية التي يعانيها العديد من الرجال بعد الانفصال. فخلال العلاقة، يميل الرجل إلى التركيز على شريكته كمركز لدعمه عاطفيا، وغالبا ما يهمل بناء شبكات دعم خارجية. وعندما تنتهي العلاقة، يجد نفسه وحيدا في مواجهة العاصفة، دون مرفأ آمن يلجأ إليه.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الفترة الأكثر خطورة هي الأشهر الأولى بعد الانفصال، حين يكون الألم في ذروته بينما تكون شبكات الدعم في أدنى مستوياتها. وفي لحظة اليأس هذه، قد يسمع الرجل نصائح مثل "كن رجلا"، وهي عبارات تبدو تشجيعية لكنها في الواقع تزيد من شعوره بالعجز والوحدة.

لكن الأمل لا يزال موجودا، حيث تشير الأبحاث إلى أن الدعم البسيط يمكن أن ينقذ الأرواح.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025