![]() |
الفستق يحافظ على صحة القلب يبرز الفستق كوجبة خفيفة ذكية لصحة القلب بفضل تركيبته الغنية بالدهون غير المشبعة والألياف والمعادن. هذه المكوّنات تعمل معاً على خفض مستويات الكوليسترول الضار، ودعم الكوليسترول الجيد، وتحسين مرونة الأوعية الدموية. كما يوفّر الفستق جرعة ملحوظة من البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران يساعدان في ضبط ضغط الدم، إضافة إلى الأرجنين الذي يسهم في إنتاج أكسيد النيتريك المسؤول عن توسّع الشرايين وتيسير تدفّق الدم. ويمتاز الفستق أيضاً بوفرة مركّبات مضادّات الأكسدة مثل اللوتين والتوكوفرولات، ما يعزّز حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي المرتبط بتصلّب الشرايين. وجود الألياف يبطئ امتصاص الدهون والسكريات، ويعزّز الإحساس بالشبع، ما قد يساهم في إدارة الوزن—وهو عامل محوري في الوقاية القلبية. ولأن مؤشره الغلايسيمي معتدل، يمكن إدماجه ضمن نظام غذائي متوازن من دون تذبذبات كبيرة في سكر الدم. للاستفادة العملية، تكفي حفنة يومية بوزن نحو 30 غراماً (قبضة يد) كبديل عن الوجبات الخفيفة المملّحة أو الغنية بالسكريات. يُفضَّل اختيار الفستق النيّ أو المحمّص جافاً وغير المملّح للحد من الصوديوم، ويمكن نثره على السلطات واللبن والشوفان أو تناوله منفرداً بين الوجبات. ومع أنه مغذٍّ، فهو كثيف السعرات، لذا تبقى الاعتدال والموازنة أساسين. وتنصح الفئات التي تعاني حساسية من المكسرات أو مشاكل في الكلى بمراعاة إرشاداتها الصحية الخاصة. باختصار، إدراج الفستق ضمن نمط غذائي متوسّط غني بالخضر والحبوب الكاملة يشكّل خطوة صغيرة بطعم لذيذ نحو قلب أكثر عافية. |