السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 06:56 م - آخر تحديث: 05:14 م (14: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
شعر: علوان مهدي الجيلاني -
الــــوردة تـفـتـح سـرَّتَـهـا

أغسل عيني بماء شحوبك
كل صباحٍ
كل مساءْ
أستقرئُ
في الوجه المسكون بأحوالي
أسئلة الريِّح..
اتشمَّمُ خيط الدمع المخذول..
رمى التُّفّاح رسائله..!
ناديتك: لا تنكسري
حتى أسمع نبض الهجسِ
انفتحي
اشواقاً تتعرى
سنمد المسرى أطواقاً
لبساتين الوجد
مسارات لطيور تحتفل بنا
حتى تسيل سحابتنا
حزناً وغناء
* * * * *
قد أقمر في عينيك الشجنُ
واسترسل في خديك وجومٌ
يركض ملتفاً
بثلوج الخوف
من سار بصمتك نحو النار؟
من أغلق دون مراياك شروق الحب؟
أخلاك من الفرح المتصابي
تتهيأ لتدوّر أقمار أنوثتها
* * * * *
آه يا وجعاً يشطرني على شفتين
اختلجت جمرة قلبي بينهما
اشتعل القلب
اشتعلتْ يا سيدتي كل الدنيا
هأنت تدورين
تدورين
وهأنذا بين يديك
أدورُ
أدورْ
* * * * *
هل سندافع أطواق خصاصتنا
لو قال الجوع لنا:
يكفي شعراً؟
لا بد لزلزالٍ أ ن يصدع هذا الصبر.
* * * * *
هلي ألقي تعبي
وأمدُّ شُقوق عذاباتي
وأنام الآن؟
هل أدرك بابي مفتوحاً لملاك يأتي الآن
يقرأ في أذني فاتحة الغيب..؟
يهمس أنَّي مغسول بضياء الله
أغمض عينك
أفتح عينيك
تبارك رب الحب
هنا اتكئي
شعشعت الكأسُ بأنوار
فتَّقها الأنسُ
فدوري يا دنيا دوري
ألفٌ لامٌ
لامٌ ألفٌ
* * * * *
لمْ يغضبْ وجهكِ
هيأ لي في الحزن مقاماً
قال أدنُ
فدنوت
تكاشفنا
وعلى شهقات الصدر المفجوع
تلمسني معراج النوم
* * * * *
يا وطأة ما ألقى وأنا
كالقمر الغارب في عينيك
تتقصف خاصرتي وجعاً
ما بال شتائي يتشظى؟
غرفي تتكسر؟
في كل وريد مائدة لصلاة الحب
أكواماً من أقمارٍ ونجومٍ ومرايا
وسلالم تصعد في ملكوت الضوء
* * * * *
أيتها الأنثى:
أني غسّلت من الخوف عيوني
وعلى صدركِ هلهلت مواقيت الشعر
أتيت إلى نفسي
بعد غياب طال
وطالْ
* * * * *
ماذا أكتب يا سيدتي؟
ثمة شريان من عسل
ما بين فؤادي ولساني
وعلى شفتيك الدافئتين
تهرد عصفورٌ صيفيٌ
التمعت لؤلؤة الآمالِ
ارتسمت في ماء الحضرة جنتنا
قال الحب:
تباركتم
الوردة تفتح سرتها
عطراً ومناديلاً زرقا
وبهاءً يتكئ عليه الحب
* * * * *
خذوا ما شئتم
يحجبكم
عن عين الحاسد
ستر الله








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025