الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 04:21 ص - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت- هشام شمسان -
من فنون الشعر الشعبي في تهامة
في أول محاولة جادّة لجمع التراث الشعبي التهامي، وتدوينه، وجمع أنماطه الشعرية المجسِّمة للحياة الاجتماعية، في تهامة اليمن، صدر الكتاب الأول للباحث هشام عبدالله ورُّو، الذي تتبع من خلاله المؤلّف جميع الأنواع الرئيسية للشعر الشعبي التهامي، وأنماطه؛ مقسَّماً فنون الشعر الشعبي في تهامة إلى ستة أقسام رئيسية هي: الشعر اليماني، والذي أدخل تحته ما سماه بـ"شعر المغنى"، وشعر المزيب والمعنوي. أما النمط الثاني فهو الشعر الشامي، ومنه الطارق المسمى بـ"الشامي"، ثم الشعر الشعبي، يليه الشعر الفرساني،وشعر الوزبة،وأخيراً شعر الموّال.
وقام الباحث بعد ذلك بتفصيل خصوصية كل نوع من هذه الأنواع؛ محللاً وممثِّلاً لكل منها، مع التوقف عند التفريعات المشتقة من كل نوع نحو: الأزيب، والتشكيل، والنظير، والمعنوي؛ متطرقاً في تحليله العلمي، والنقدي إلى موضوعات الشعر الشعبي التهامي كالقصة، والحوار، والمناظرة، وإلى الألوان البلاغية التي سادت معظم هذه الأنماط كظاهرة الجناس التي قال عنها الباحث "أنها تكثر في الشعر اليماني، والموّال، والمعنوي كما في هذا المثال:
وأمَّنْ شبيه أمَّدَرْ من ذا هدى لك بغير ما أتى
ودقدق عظامي دقيق كامِّبر وصبها ثر فيما أتى"
يشار إلى أن الباحث بدأ كتابه بتعريف مفهوم الأدب الشعبي انطلاقاً من الاشتقاق اللغوي، ثم المفهوم الاصطلاحي، مفرقاً بين الأدب العامي الذي يُعِّرفه بأنه "ما يكتب بالعامية من متعلمين وغير متعلمين"، والأدب الشعبي الذي يعرفه بأنه "ما يكتب بالعامية فيكون ذا مرامي، وأهداف شعبية، تعبيراً عن الشعور الجماعي للمجتمع، وطبقات المجتمع.
الكتاب صادر عن وزارة الثقافة، والسياحة، وقدّم له أستاذ البلاغة والنقد الأدبي رئيس قسم الدراسات العربية بـ"كلية زبيد" د. علاء المعاضيدي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025