الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 04:27 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أعلن الرئيس المكلف بتشكيل حكومة لبنانية عمر كرامي تأجيل مظاهرة طرابلس، فقلنا انه تصرف حكيم في لحظة تستحق التهدئة. ولكننا فوجئنا بالرئيس يعلن أن المظاهرة تم تأجيلها بسبب الأحوال الجوية. وأعلن موعدا جديدا للمظاهرة.
فوق ذلك أعلن كرامي أن البلد مقدم على الخراب ، إذا لم تستجب المعارضة لأطروحاته، .....زز
أحمد الربعي -
مرة أخرى: تحديات الرئيس كرامي
أعلن الرئيس المكلف بتشكيل حكومة لبنانية عمر كرامي تأجيل مظاهرة طرابلس، فقلنا انه تصرف حكيم في لحظة تستحق التهدئة. ولكننا فوجئنا بالرئيس يعلن أن المظاهرة تم تأجيلها بسبب الأحوال الجوية. وأعلن موعدا جديدا للمظاهرة.
فوق ذلك أعلن كرامي أن البلد مقدم على الخراب ، إذا لم تستجب المعارضة لأطروحاته، وهو كلام يفرق ولا يجمع. فمن المفترض أن يكون الرئيس المكلف حياديا بين الفرقاء ، وليس طرفا منحازا لطرف.
واعتقدنا أن الرئيس سيتحدث بلغة تصالحية مع المجتمع الدولي، فلجأ إلى التصعيد حين قال إن رفض بعض الدول تكليفه «هي شهادة يعتز بها»، وهي إشارة واضحة لتصريحات وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، وهو كلام مقبول من رئيس مجلس النواب نبيه بري ، باعتباره شخصا منتخبا ورئيسا لمجلس منتخب، ولكنه لا يمثل الموقف الرسمي للحكومة اللبنانية ، حاله وحال رئيس مجلس النواب الأمريكي أو أعضاء الكونغرس الذين عبروا عن رأيهم بكل حرية ، ولكنها لا تمثل السياسة الرسمية.
لبنان بحاجة إلى المصالحة الوطنية ، والى حكومة وحدة وطنية ، وكل الفرقاء متفقون على القضايا الجوهرية ، وكل الفرقاء يتذكرون أن الأطروحات والتصريحات التي أطلقها عدد من الوزراء بحكومة كرامي المنحلة ، هي احد أسباب الخلافات وردود الفعل ، ولذلك فان استمرار الرئيس المكلف بالحديث باعتباره طرفا في الخلافات السياسية سيضعف دوره ، ويقلل من إمكانية نجاحه في تشكيل حكومة لبنانية تمثل كل ألوان الطيف السياسي.
الغريب أن الرئيس كرامي معروف بالهدوء ، وكل ما نتمناه أن لا تكون آثار الجلسة الصاخبة لمجلس النواب اللبناني ، التي قدم فيها استقالته وما تبعتها من أحداث ، جعلته يتحدث بلغة انفعالية لم يعهدها منه من يعرف الرئيس كرامي ، إضافة إلى أن طبيعة مهمته في تشكيل حكومة تتطلب منه النأي بنفسه عن كل الخلافات اللبنانية ، وخاصة أنه في مرحلة مشاورات تحتاج فيها للتصالح مع الجميع، والى الدوس على الجراح والتسامي فوق الخلافات ، فلبنان بحاجة للهدوء والحوار وليس بحاجة للتصعيد والانفعال.

الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025