الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 04:21 ص - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - زهور
المؤتمرنت-تقرير-جميل الجعدبي -
مساع حكومية لإحياء تقاليد زراعة الرياحين في المنازل اليمنية
تستعد الإدارة العامة للحدائق بأمانة العاصمة لتدريب عدد من ربات البيوت، وأخصائيات المدارس في صنعاء على الطريقة السليمة لتربية الأشجار العطرية في ساحات المدارس والبساتين المنزلية.
وقال المهندس عبدالله سنبل-وكيل أمانة العاصمة لشئون النظافة والبيئة- إن (15) متدربة من أخصائيات المدارس وربات الأسر سيتلقين ابتداءً- من إبريل القادم عدداً من المحاضرات النظرية، والدروس العملية حول الوسائل الصحيحة والطرق الحديثة لتربية وتزيين المنازل بالأشجار.
مشيراً -في تصريح خاص لـ"المؤتمر نت" -إلى أن الدورات التدريبية -التي تستمر حتى سبتمبر القادم بمعدل دورة كل أسبوع لـ (15) متدربة في كل دورة -تأتي ضمن خطط وبرامج أمانة العاصمة للتوعية بأهمية تفعيل عملية تشجير المنازل، وتهدف لإعادة وإحياء التقليد القديم لدى الناس بتربية الزهور والرياحين والأشجار ذات الروائح الطيبة في منازلهم، وتوسيع هذا التقليد على مستوى المدارس.
وأضاف: ستقام الدورة في حديقة السبعين بمشاركة عدد من الاخصائيين والمحاضرات، منهم بلقيس الكوكباني المتخصصة في نباتات الزينة.
وتزخر المنازل اليمنية بالكثير من الموروثات الشعبية الجميلة، والتي ما زالت موجودة حتى يومنا هذا في المدن والقرى والبوادي -على حد سواء- وقد توارثتها الأجيال وحافظت عليها؛ حيث دأبت النساء في اليمن على تربية العديد من الأشجار العطرية مثل( الريحان والشذاب، والنعناع) وتهذيبها كتقليد اجتماعي توارثته جيل بعد جيل واللاتي يقمن ربات البيوت بزراعتها في أحواض ترابية على أسطح المنازل ونوافذها أو بساتينها.
وتعتبر النباتات العطرية الشعبية الفواحة أحد الموروثات الشعبية في اليمن والتي لم تستطع أغلى الروائح الباريسية والعطور المستوردة من أوروبا وآسيا أن تقضي عليها أو تحل محلها، حيث تجد النباتات العطرية المنزلية إقبالاً من جميع فئات المجتمع، ويزداد استخدامها في المناسبات الشعبية، وأيام الجمعة –تحديداً- من كل أسبوع وكذلك في الأعياد الدينية.. وغيرها من المناسبات الجميلة التي يعبر فيها الناس عن أفراحهم وسرورهم.
ويلبس الرجال والشباب في الأرياف والمدن اليمنية بعض الأنواع الجميلة من النباتات العطرية كـ"الريحان، والشذاب" يتحلون بها على رؤوسهم ليلة العرس؛ حيث يرتدي العريس ما يسمى بـ"العكاوة" وهي عبارة عن عقد ملفوف من الشذاب وبعض الورود يلف على رأس العريس، بينما تقوم قريبات العروسة بوضع أغصان الشذاب على صدر العروسة ونوافذ السيارة التي تنقلها إلى منزل العريس ليلة زواجهما.
كما يُجَّدد استخدام "ألشذاب" يومياً في مناسبة استقبال مولود جديد لفترة تتجاوز الـ(40) يوماً. ولا غنى لأي أسرة تستقبل مولوداً جديداً في اليمن عن استعمال "الشذاب" حيث يُبادر إلى شرائه منذ الساعات الأولى لاستقبال المولود.
مناسبة الموت هي الأخرى تستدعي في اليمن وضع أقارب الميت لأغصان الشذاب متناثرة على ضريح متوفيهم ووضع جزء آخر على أطراف الكفن والنعش، وعادة ما يسارع جيران المتوفي -هنا- للقيام بإحضار هذه النباتات من تلقاء أنفسهم.
وتبقى أجمل العادات اليمنية المرتبطة بالنباتات العطرية أن يقوم البعض من المواطنين بتوزيع أغصان الريحان عند بوابة المسجد قبل صلاة الجمعة؛ حيث يهدي كل مصلٍ غصناً مصحوباً بالدعاء وذكر الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025