وزارة الصناعة تدعو إلى رفع الجودة الإنتاجية دعا الدكتور خالد راجح شيخ -وزير الصناعة والتجارة- القطاع الخاص الى التفاعل الجاد مع المبادرات التي تقوم بها الهيئة اليمنية للمواصفات وعدم اللجوء لطلب الحد الأدنى من المواصفات. وقال شيخ -في حفل افتتاح البرنامج التدريبي الذي نظمته الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة حول إدارة الجودة والأيزو (ISO 9000) المنعقد للفترة من (2-3) أبريل الجاري، والذي حضره (110) مشاركاً من الجهات ذات العلاقة -أن ظروف الدول النامية لا تقف عند شروط الانضمام من ناحية الشروط القانونية، ولكن تتعداها إلى القدرة التنافسية الاقتصادية. كما أشار وزير الصناعة والتجارة بالجهود التي تبذلها الهيئة اليمنية للمواصفات بتسوية الوضع مع المؤسسات المنتجة والخاصة والعامة. مؤكدا بأن المنتج الخاص في المستقبل سيصبح أمام خيارين: إما أن تخرجه المنافسة من السوق، وإما أن تخرجه وزارة الصناعة من السوق، حرصاً على المستهلك. وقال إن الهيئة ستلجأ في وقت لاحق إلى إقفال عدد من المعامل والمصانع المنتجة إذا لم تجد تجاوباً منها. من جانبه أكد عبدالسلام القمش – مدير عام الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة - بأن هذه الدورات تهدف إلى زيادة الوعي لدى القطاعات المختصة من الصناعيين من ذوي العلاقة إلى الزيادة بأهمية متطلبات إدارة الجودة وسلسلة المواصفات الدولية. وأشار إلى أن الهيئة أنتجت ما يفوق ألف مواصفة قياسية يمنية لُيلزَم المنتجون المحليون بتطبيقها. منوهاً بأن أكثر من (8) شركات محلية حصلت على شهادة الجودة، وهناك (15) شركة في الطريق للحصول على شهادة الجودة العالمية (إيزو). وقال بأن سلسلة المواصفات العالمية المتعلقة بإدارة الجودة الأيزو (9000) هي بحاجة ملحة وإجابة معاصرة لمتطلبات بناء الكفاءة والفاعلية للعمليات التنظيمية -مهما كان مجال أو حجم النشاط المنفذ فيها. مشيراً إلى أن الهيئة -منذ العام الماضي- بدأت بتنفيذ مشروع نظام إدارة الجودة؛ وفقاً للمواصفات الدولية والخاصة بالمتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة, ملفتاً إلى أن الهيئة دربت عدداً من العاملين فيها على أسلوب فني وتقني متميز، حيث وصل عدد المتدربين ما يفوق (70) موظفاً. إلى ذلك أشار السيد "برنارد وكالزاد يللا" مدير برنامج "الأيزو" للتدريب والتطوير في منطقة الأيزو إلى أنه من خلال هذه الدورة ستطرح عدد من الحوارات الخاصة بالتعاون بين المنظمة واليمن ومعرفة آلية دخول اليمن في المنظمة؛ مؤكداً بأن عدداً من الصناعات ستواجه العديد من الصعوبات في مجال جودة البضائع والأسعار ووقت التسليم.. |