الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 09:02 م - آخر تحديث: 06:26 م (26: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
نادية عبدالرحيم المذحجي -
امرأة من نار!
نادراً ما اقرأ للأخت رشيدة القيلي ،ولا أنجو في كل مرة من صداع ورغبة في التقيوء .فهي تمارس الكتابة بـ"محواش العصيد" الذي ألغت وظيفته في مطبخ العائلة وخرجت( تعصد) به في الصحف.
(العصيدة) التي تضعها رشيدة في طبق الشورى وبعض الصحف الأخرى ينقصها الكثير لكي تصبح سائغة وشهية ،فبالإضافة إلى افتقاد الفنيات الأساسية ،هناك تلوث كبير في أجزاء( عصدتها)( النيئة) و(المبرقطة) ،فالذي يبدوان اختنا (العصادة) لا تكتب ما في داخلها من قناعات-هذا إن كانت لها قناعات في أي شيء اصلاً – بل تحاول بلهث يقطع أنفاسها مجارة توجهات حزبية متعددة إرضاءاً لقاداتها وطمعاً في نيل مجاملة من نحو (أحسنت).
رشيدة ولوعة جداً بالتنقل داخل (الأحضان) الحزبية وتتشكل مواقفها وفقاً لحرارة كل حضن وهذا ما يبرر تلون عصيدتها بين مطبخ إصلاحي واخر إمامي ،فحينما كانت في الحضن الإصلاحي كان محواشها ( يندف) في درب الثورة والجمهورية ،وحينما اصبح الحضن امامياً أخذت (محواشها) وتخندقت به مع المتمردين في جبال مران ولا نعلم في اي (مستنقع) قادم سينغمس ذلك المحواش .
نوبات الترحال في القناعات المتغيرة ليست جديدة ،وعندما بدأت القفز لم يسلم الأمر من ضحية عائلية كما تؤكد معلوماتي الشخصية التي تشير إلى اضرام نارها الجهادية في مكتبة أخيها (خالد ) في مطلع التسعينيات في ضوء القناعات التي شكلها الحضن (الاسلاموي) انذآك بان الأخ الوحيد ذو التوجه الاشتراكي مرتد وكافر .واظن الأخت رشيدة لا تزال تتذكر أن (خالداً) منذ ذلك الوقت مايزال مختفياً من نار الأخت الشغوفة بجمع الألقاب (القتالية )كـ"المرأة الحديدية" و"المرأة النارية " وهي بالفعل تتناسب مع هذا الأخير بسبب النار التي شبت في مكتبة أخيها في إحدى حارات مدينة تعز.
بالمناسبة أنا لا أتجنى على اختنا التي أتمنى أن يكون لها من اسمها نصيب،ولكني اشعر بمسؤولية مصارحتها بأن عصيدتها لا تشرفنا نحن معشر النساء ،وعليها أن لا تتوجد في نفسها واجدة من ناصح فهي متدينة وتعرف ذلك تماماً.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025