السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 08:25 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار

مدير عام المناهج بجهاز محو الأمية

المؤتمر نت - لقاء محمد طاهر -
اجتماع صنعاء الإقليمي هدفه وضع آلية للتكامل بين التعليم النظامي وغير النظامي للقضاء على الأمية في الوطن العربي


أوضح الأخ محمد محمد عبد الغني مدير عام المناهج بجهاز محو الأمية وتعليم الكبار أن هدف انعقاد ا لاجتماع المنعقد حاليا في صنعاء هو وضع آلية لإحكام التكامل بين التعليم النظامي وغير النظامي وتعليم الكبار لمكافحة الأمية والقضاء عليها في الدول العربية.
وأضاف محمد محمد عبد الغني في حديث " للمؤتمر نت" بأن الاجتماع الإقليمي الذي تنظمه اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمتين "العربية" و" الإسلامية" للتربية والثقافة والعلوم يناقش أوراق عمل تحتوي خلاصة تجارب الدول المشاركة واستخلاص صيغة نهائية من الاجتماع وتطبيقها في مجال مكافحة الأمية وتعليم الكبار وكيفية التنسيق بين التعليم النظامي " المدرسي" وغير النظامي، مشيراً إلى أن أوجه التكامل بين التعليم النظامي وغير النظامي يشمل جوانب عديدة تكاملية منها أن التعليم العام يعجز عن استيعاب جميع المتقدمين للالتحاق بالعملية التعليمية وبالتالي تتزايد أعداد غير الملتحقين بالدراسة. وعليه يقوم التعليم غير النظامي باستيعابهم ضمن العملية التعليمية مؤكداً على ضرورة التعاون والتكامل بين النظامين.
وأشار محمد محمد عبدالغني في حديثه إلى أن التكامل يتمثل في أهمية تنسيق أنشطة التعليم بين النظامين وضرورة تبني فلسفة أو شبكة للتعليم تستمر مدى حياة الفرد وضرورة الارتباط بين المدرسة والمجتمع وتسخيرها لصالح العملية التربوية.
بالإضافة إلى أن تكون المدرسة مفتوحة وتتاح فرصة للتوسع من خلال فتح فصول جديدة لتعليم الكبار في الفترات التي لا يتواجد فيها الطلاب ضمن التعليم العام.
واستطرد محمد عبد الغني متابعاً: هناك تكامل أيضاً في الاعتراف بالشهادات التي تمنحها مؤسسات التعليم غير النظامي وذلك لغرض فتح قنوات التواصل بين النظامين ليتمكن الأفراد من الانتقال بينهما بدون أية عوائق وتعزيز الاعتراف الفعلي بتلك الشهادات مضيفاً إلى أن هناك تكاملاً منهجياً يتمثل في ترابط المناهج بحيث إذا أراد الطالب بعد خروجه من التعليم النظامي الالتحاق أو المواصلة بالتعليم غير النظامي لا يواجه مشاكل أمامه في المناهج، منوهاً إلى ضرورة الانسجام بين مناهج النظامين.
وأضاف إن التكامل يشمل كذلك المعلم بحيث يكون معداً إعداداً جيداً بما يجعله قادراً على أداء مهنة التعليم النظامي وغير النظامي ونتوجه بهذا الشأن إلى كليات التربية وندعوها إلى تضمين مناهجها مساقات عن التعليم النظامي وغير النظامي بحيث يكون المتخرج منها قادراً ولديه إمكانيات لأداء واجبه بكفاءة في النظامين.
وأوضح مدير عام المناهج بجهاز محو الأمية إن التنسيق بين النظامين له أهمية كبرى لتكامل الأدوار وتحقيق ا لأهداف المنشودة بما يخدم عملية التنمية الاقتصادية والبشرية مشيراً إلى أن مثل هذه الاجتماعات والمؤتمرات تشكل محطات استفادة كبيرة من التجارب السابقة في هذا المجال ويتيح تبادل الخبرات بما يخدم مسيرة العملية التعليمية الشاملة في اليمن.
وحول مناهج محو الأمية وتعليم الكبار قال مدير إدارة المناهج بجهاز محو الأمية: قمنا بعملية تطوير وتحديث مناهج جديدة منها تحديث الكتب الدراسية للسنة الأولى وتم إنزالها للمراكز حيث كانت ملائمة مع متطلبات الواقع كما تم الانتهاء من إعداد منهج السنة الثانية وقد أقرتها اللجنة العليا للامتحانات وهي متناسبة مع طبيعة الحالة النفسية لطلاب مراكز محو الأمية وملائمة مع نفسية الكبار.
وأضاف: "قمنا بتخفيض المناهج الدراسية لمحو الأمية وتعليم الكبار من خمسة كتب إلى كتابين كل كتاب يحتوي وحدات تعليمية مناسبة"
وأكد على سعي جهاز محو الأمية لاستيعاب مشكلة الأمية ووضع الخطط والسياسات لمكافحتها بالإضافة إلى تنفيذ جهاز محو الأمية للاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار في اليمن التي يسعى الجهاز على ضوئها لتحقيق الأهداف المنشودة لهذه الاستراتيجية وبما يخدم التنمية البشرية والمستدامة لليمن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025