مقبل يؤكد التزام الاشتراكى بنهج الوحدة والديمقراطية اكد على صالح عباد مقبل الامين العام للحزب الاشتراكى اليمنى على " مواصلة الحزب وفاءه للثاني والعشرين من مايو واصراره على مواصلة نهج الوحدة والديمقراطية بارتباط وثيق لاإنفكاك بينهما ، فالوحدة هي البوابة التي ندخل منها الى العالم المعاصر والديمقراطية هي بطاقة عضويتنا في نادي المستقبل". ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ عن الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني قوله لدى افتتاح الدورة العاشرة للجنة المركزية للحزب الاشتراكى "بكلمة واحدة وثابتة اعلن باسم كل الاشتراكيين اليمنيين ان لاتراجع عن أي منهما ، فالوحدة والديمقراطية خيارنا النهائي وعليهما تنعقد آمالنا وتطلعاتنا كافة ومن اجلهما ستظل جذوة كفاحنا مشتعلة لا تهدأ". واضاف : بانعقاد هذه الدورة للجنة المركزية تكون لحظة انعقاد المؤتمر العام للحزب قد أزفت ، ويمثل نجاح مؤتمرات منظمات الحزب في المحافظات اشارة واضحة لا تخطئها العين على قرب موعد إنعقاد العرس الاشتراكي الأكبر .. مؤكدا ان مؤتمر جارالله عمر ينعقد في موعده وان هذا الحزب جدير بالمستقبل لانه مُوطن على قيم التضحية والصمود والوطنية وفي داخلة يختزن إرادة لا تنثني ، تعبر عن تطلع هذا الشعب نحو التطور والتقدم . وقال " لقد استطاعت المؤتمرات الحزبية في العديد من المحافظات ان تشد اليها الانظار بما استطاعت ان تجسده من القيم الجديدة التي تدلل على مصداقية الوصف الذي اطلقه الحزب الاشتراكي على نفسه كحزب للحداثة والحامل الرئيسي للوائها ، موجها التحية لتلك المنظمات الحزبية التي أعطت نصف حصتها من القائمة الوطنية لعضوية اللجنة المركزية للنساء . موضحا أن هذه النتيجة لم تأت عن طريق التوافق ، او إقرار كوته معينة للنساء ، وانما جاءت عن طريق الاقتراع السري المباشر ، الأمر الذي يعكس درجة الوعي العالي لدى الاشتراكيين بقضية المرأة كقضية اجتماعية وإنسانية من الدرجة الاولى.. مؤكدا في هذا الصدد ان الحزب اثبت قدرة الممارسات الديمقراطية على تلبية الحاجة لتحرير المرأة، واستيعاب حقها في المشاركة في ادارة الشؤون العامة ، كواحد من التوجهات العالمية المعاصرة ذات الطابع الانساني والتقدمي. ونوه مقبل الى اهمية مواصلة اهتمام منظمات الحزب بقضايا الحقوق المدنية وتعزيز قوى ومؤسسات المجتمع المدني والامور المتعلقة بالتنمية المحلية وبالاحتياجات المباشرة للناس ، بما يعمق الوعي بهذه المسائل لدى اعضاء الحزب ويكسبهم فضائل الارتباط بالشعب وامتلاك الارادة الكفاحية للتعبير عن قضاياه ، وتقدم صفوفه في مسيرة النضال من اجل تحقيقها . واردف قائلا: وفي هذه الحالة فقط يغدو بمقدور اعضاء الحزب تجسيد الوظيفة السياسية والاجتماعية المنوطة بهم وبدونها فانهم يحجزون انفسهم في ابراج عاجية ، يبدو من ظاهرها ممارسة نوع من التعالي على قضايا الشعب وهمومه ، لكنها في واقع الأمر ليست سوى صورة مكثفة لانحطاط المواقف وابتعادها عن نبل الحياة بما فيها من حيوية وتجدد ". وقال" ان الحزب الاشتراكي وهو ينهض بدوره التاريخي يراهن على اعضاءه المندمجين بالناس وبقضاياهم الحياتية الملموسة ، ولايعول على الهائمين في ابراجهم العاجية الذين تنحصر ادوارهم في ممارسة التطفل على قضايا الشعب والإدعاء الزائف بالتعبير عنها ". وقال مقبل " تكتسب هذه الدورة للجنة المركزية لحزبنا أهمية خاصة بالنظر إلى طبيعة القضايا المطروحة أمامها ، ونوع القرارات والإجراءات المدعوة لاتخاذها . واضاف " ففي هذه الدورة ينبغي وضع اللمسات الأخيرة على مشاريع الوثائق البرنامجية : البرنامج السياسي والنظام الداخلي ، والتقرير السياسي العام ، قبل تقديمهما إلى المؤتمر العام ، وذلك بعد استيعاب الملاحظات والتعديلات عليها بما يقوي مضمونها ويطور اطروحاتها ويعطيها صورة انضج وأكثر واقعية وحيوية في ملامسة القضايا الرئيسية للبلاد ،وتقديم التصورات والتوجهات القادرة على تأطير هذه القضايا ، ووضعها في القوالب البرامجية المناسبة المتسمة بالدقة والوضوح والجاذبية. وقال " ينبغي أن تكون الرسائل التي سيوجهها الحزب من خلال مؤتمره العام واضحة تعكس الأهداف والمطالب التي يسعى الحزب من أجل تحقيقها ، وبما يضمن تماسك صفوفه ووحدة إرادته ، واكسابه إحترام العالم سواء في أوساط المؤيدين أو المخالفين ". واضاف قائلا " نريد أن نفهم أنفسنا وأن يفهمنا الأخرون من حولنا كما نحن ، وكما نتمنى ان نكون ، وهذا الفهم يتوقف على مقدار ما يتوفر من وضوح في وثائقنا ومفردات خطابنا السياسي ". وأوضح أنه الى جانب مشاريع الوثائق مناط بهذه الدورة للجنة المركزية الوقوف امام كافة التفاصيل المتعلقة بالتحضيرات لما تبقى منها حتى الوصول الى انعقاد المؤتمر العام ، ومراجعة وتقييم التحضيرات التي سبقت ، وعلى الأخص التوقف امام نتائج الدورة الانتخابية الحزبية التي بدأت من المنظمات القاعدية ، وتواصلت بانعقاد الاجتماعات الموسعة ، والمؤتمرات الحزبية في المديريات والمحافظات ، وامعان النظر في تفاصيل الاهتمامات التي إنشغل بها اعضاء الحزب والتفاعل معها ، وتأطير الاهتمامات والتوجهات التي تعكس القيم الجديدة داخل الحزب لتتحول إلى موضوعات رئيسية تدور حولها فعاليات المؤتمر العام الخامس للحزب. هذا وتناقش تناقش اللجنة المركزية للحزب الاشتراكى اليمنى في دورتهاالعاشرة التى بداتها الاثنين عددا من مشاريع الوثائق والتقارير المتعلقة بانجاز الدورة الانتخابية الكاملة لمنظمات الحزب الاشتراكي اليمني من المنظمات القاعدية وحتى مؤتمرات المحافظات ، وكذا مشاريع الوثائق البرنامجية والسياسية للحزب والاطلاع على سير التحضيرات لإنعقاد المؤتمر العام الخامس للحزب . |