هدى العطاس.. تطالب اتحاد الأدباء الخروج من قوقعته أبدت الأديبة اليمنية هدى العطاس تذمرها لعدم صعود بقية زميلاتها لعضوية المجلس التنفيذي للاتحاد مساء أمس، رغم سعادتها بالثقة التي منحت إياها من قبل الناخبين في اتحاد الأدباء والكتاب وقالت في تصريح خاص لـ"المؤتمر نت" عقب إعلان نتائج الانتخابات إن فرحتها لم تكتمل لما وصفته بسقوط الرهان على الأدباء والكتاب، وعدم صعود (3) من زميلاتها ( منى باشراحيل، نادية مرعي، سعاد العبسي) لقوام المجلس التنفيذي. مشيرة إلى أن الأديبات اللواتي تقدمن لعضوية المجلس التنفيذي للاتحاد كن (7) أديبات؛ معتبرة صعودهن جميعاً لن يؤثر على المجلس التنفيذي. واعتبرت العطاس تصدرها مع زميلتها (هدى إبلان) القوائم الأولى لأصوات الناخبين، مكسب هام للمرأة اليمنية بشكل عام، والأديبة بشكل خاص؛ إلا أنه ليس بمستوى ما يطمحن إليه، منوهة إلى أنها ستكون عند مستوى الثقة والأمانة التي منحها إياها الأدباء والكتاب في اليمن. وحول رؤيتها لأداء الاتحاد تمنت القاصة هدى العطاس أن يغير الاتحاد من آليات تعاطيه مع قضايا كثيرة في مجال الأدب مشددة على ضرورة التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والكتاب وتسجيل حضور عربي. وطالبت العطاس اتحاد الأدباء بالخروج من قوقعته الصغيرة حسب تعبيرها؛ ليصبح مؤسسة فاعلة يربط بين الأديب ومجتمعه. وكانت الأديبتان هدى إبلان، وهدى العطاس حصدتا النسبة الكبرى من أصوات الأدباء، والكتاب اليمنيين؛ حيث فازت الأولى بـ(69) صوتاً، فيما نالت الثانية (64) صوتاً، ليتصدرا المرتبة الأولى من قوام المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين. وهدى العطاس مواليد حضرموت 1970م، بكالوريوس آداب. حازت على جائزة العفيف الثقافية في مجال القصة القصيرة 1997م، كما صدر لها العديد من المجموعات القصصية منها هاجس الروح، هاجس الجسد، لأنها، برق يتدرب الإضاءة. |