الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 11:41 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت - غلاف الكتاب
المؤتمر نت- هشام شمسان -
(تابوهات)الغربي في(المنارة السوداء)
في مجموعته القصصية – الأخيرة- "منارة سوداء" يحاول الغربي عمران – كما هي عادته في المجموعات السابقة – أن يبدو صدامياً مع بعض المسكوتات، والتابوهات؛ لا سيَّما ما يتعلق بثنائية الدين، والجنوسة، لاعتقاده، بأن كثيراً من انزياحاتنا اليومية، لها اتصال مباشر – فيما يعتقده الكاتب – بخطأ التربية الدينية، والجنسيَّة، - وخصوصاً ما يتعلَّق بدونية المرأة، التي يجعلها القاص مجرد هامش، ليس فيه أكثر من الأنوثة، وخاضعة في كل الأوقات للاستهلاك البشري، دونما اعتبار لمفهوم الآدميَّة، أو الإنسانية.
ولهذا يبدوا الغربي في قصصه، وكأنه خارج إطار المجتمع، وخارج إطار التقاليد، بسبب لجوئه إلى تعرية كثير من الوجوه القصصيَّة ، يصل معها السرد – أحياناً – إلى تقريرية الحدث، وصدامه مع الذائقة القارئة:
"أنت مخادع.. أنت ناكر للجميل.. اذهب لعنة الله عليك.. خرج بين همس الواقفات في الممرات، لم يلتفت .. كان الشارع خالياً، والسماء تمطر.. كان يحدث نفسه: لماذا يا رب.. إني أحبك، وتعلم أني أصلي لك كل صباح، وأقبل أصابع أمي.. ودوماً أزكيِّ من دمي لكل محتاجة..لماذا يا إلهي.. هذه الحيزبون.. إنها ليست أنثى.. أكره نكاح غير الإناث..".
ومع تقريريته – الاحاينية- إلاَّ أننا كثيراً ما نجد الخلط بين الدين، والجنوسة. فالقاص يتذمر من كل شيء، ويحب كل شيء.. الدين لديه قدسيَّة لا أحد يستطيع أن يصل إلى آفافه، لذا يكثر لديه المنافقون، والمرأة لديه ملهمة، لذا تكثر عنده المومسات، ولكنه مع هذا وذاك، يرجو الجمال، ويتفقده من وراء أقبية القبح؛ ففي الفوضى يزهر الجمال ومن "التابو" يأتي المقدس.
المجموعة القصصية حملت (16) نصاً سرديَّا، من إصدارات المكتبة السرديَّة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ط1، 2005م.
وللكاتب أربع مجموعات قصصية سابقة هي: الشراشف، وختان بلقيس، وحريم أعزكم الله. والظل العاري.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025