الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 01:52 ص - آخر تحديث: 01:49 ص (49: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الدكتور ابتهاج الكمال
د. ابتهاج الكمال -
فخامة الرئيس.. تحياتي
في الـ 17 من يوليو 78م اى قبل سبعة وعشرين عاماً تفجرت إرادة الشعب والتفَّت حول فخامتكم لتضع حداً للانشقاقات السياسية والاغتيالات والتصفيات الدموية، وحداً آخر للقلق على الثورة وكيفية المحافظة عليها .
وكان - بحق - قرار توليكم الرئاسة إنقاذاً للثورة وإعادة لديمومتها . فلماذا أنتم – تحديداً - فخامة الرئيس؟
إن الأسباب كثيرة، ولكن أهمها قناعة الشعب ممثلة بالمجلس التشريعي الذي أدرك أنك الرجل المناسب والمطلوب في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة في تاريخ الشعب اليمني،بل وفي تاريخ حياتنا السياسية؛ فقد شهدت اليمن موجات من صراعات وانشقاقات سياسية، وولاءات قبلية متشددة ،ثم دخول مرحلة من الاغتيالات لرموز الدولة؛ فصارت الثورة مهددة بالفشل،وبدأ حينها القلق يسري في دماء الثوار؛متسللاً إلى أعماق المواطنين أنفسهم.
ثانياً: إن فخامتكم قد تدربتم وتبوأتم مناصب تؤهلكم للحوار مع مختلف الأطياف. ولأن منصب رئيس الدولة ليس بمنصب عادي كباقي الرئاسات التي لا تعاني من مشاكل في التشطير أو مشاكل داخلية أو عدم استقرار مع التنوع القبلي والطائفي؛ فقد كنت الأكثر امتلاكاً لقدرة الحوار بلغة يفهمها الجميع، بفضل موقعكم القوي الذي لا ينكسر ومرونتكم السياسية التي لا تُعصر. نعم لقد وضعتم أنفسكم على قمة التيار، والإصلاح من أجل الوطن.
حافظتم على الثورة ولكم منا كل الإجلال، وصنعتم الوحدة ولكم كل التقدير. وخلال هذه السنوات بنيتم الإنسان المسلح بالعلم والمعرفة ورسختم التعددية السياسية والحزبية وأعلنتم التمسك بالديمقراطية وحرية الكلمة ،وأصبح لليمن مجلس يعبر عن آرائنا -هو مجلس النواب- الذي يمثل مصدراً للتشريع والرقابة، وتوسعت قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار عبر منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية وتطبيق قانون السلطة المحلية.
أما بالنسبة للمرأة فقد حظيت بعنايتكم، من خلال نيلها كافة الحقوق الدستورية والقانونية وأصبحت المرأة مشاركة في اتخاذ القرار، نظراً لما حصلت عليه من التأهيل والتدريب اللذين جعلاها قادرة على استيعاب المتغيرات بشكل عام.
واليوم ونحن نحتفل بذكرى توليكم، نقف بكل حب واعتزاز أمام إنجازاتكم العظيمة المترامية على أطراف الدولة التي رسمتم صورتها، ووضعتم أُسس ملامحها، فأصبحت اليمن قلعة منيعة بتاريخها ووحدة شعبها ورعايتكم لها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025