الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:49 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
كتب ودراسات
المؤتمر نت - في لفتة إنسانية كريمة وغريبة في آن يدون الدكتور عوض يعيش إهداء إلى أرواح أطهر نساء العالمين وخص منهن (أمهات المؤمنين ، وفاطمة بنت رسول الله ،ومريم ...
صنعاء/ المؤتمر نت/عارف أبو حاتم -
دور ا لتشريع في مكافحة الجريمة
في لفتة إنسانية كريمة وغريبة في آن يدون الدكتور عوض يعيش إهداء إلى أرواح أطهر نساء العالمين وخص منهن (أمهات المؤمنين ، وفاطمة بنت رسول الله ،ومريم البتول، وامرأة عمران، وزوجة فرعون).
كانت لفتة رائعة قدَس بها الدكتور عوض مكانة المرأة في مجتمع مفعم بالذكورية والبداوة، والوصاية، جاء الإهداء إعلان لمناصرة المرأة وتأييداً لدورها في المجتمع كشريك أساسي في البناء والتنمية وتعزيزاً لفاعليتها وتأكيداً على حضورها في عموم المشهد سواءً كان سياسياً أم اقتصادياً أم اجتماعياً أم ثقافياً أم إعلامياً أم غيرها من المشاهد.
قسَم الدكتور عوض محمد يعيش كتابه "دور التشريع في مكافحة الجريمة من منظور أمني" الصادر عن وكالة سبأ للأنباء إلى ثلاثة فصول.
تناول الفصل من الكتاب "مكانة الإنسان عند الله وعناية الشريعة والقانون بحقه في الحياة" وفيه يورد الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي قدست مكانة الإنسان بين سائر المخلوقات وحرمة دمه وماله وعرضه وأحقيته في الدفاع عن حقه في الحياة والعمل والعيش الكريم وصون عرضه ودمه وماله وفق قاعدة "لا ضرار ولا ضرار".
وفي الفصل الثاني "العقوبة الجنائية ومكافحة الجريمة" يشير الكاتب على أن العقوبة الجنائية هي رد الفعل الاجتماعي إزاء الجريمة والمجرم "فارتكاب الجريمة يثير في المجتمع شعوراً بالاستنكار ومن المستحيل اجتماعياً أن يترك المجرم دون عقاب".
موضحاً الفرق بين العقوبة في الشريعة الإسلامية وفي القوانين الوضعية، إذ تزيد الشريعة على القوانين في أن العقوبة تمتد إلى عقوبة أخروية"من عند الله" غير تلك التي ينالها المجرم في الحياة الدنيا.
ثم يشرح المؤلف خصائص العقوبة في الشريعة وهي خضوعها لمبدأ الشريعة، وأن النطق بها مقصور على السلطة القضائية، والمساواة، وشخصية العقوبة وهذه الأخيرة مقصود بها ثبات ارتكاب الشخص للجريمة أو مشاركته فيها.
ويتناول المؤلف في الفصل الثالث "مدى كفاية الدية والأرش في مكافحة الجريمة" الدية وأنواعها وكذلك "الأرش" الذي يعد في نظر الفقهاء: "المال الواجب بالجناية على ما دون النفس في الإنسان بالجراحات وقطع الأطراف).
وأحوال استحقاق الدية في حالات هي: حصول العفو عن القصاص ممن يملكه، أو توفر مانع من موانع القصاص، أو وفاة الجاني، أو الصلح بين الغرماء.
ثم يتطرق الكاتب إلى اختلاف الفقهاء الأوائل والمحدثين حول "دية المرأة" هل هي مثل النصف من دية الرجل أخذاً بقوله تعالى ( وللذكر مثل حظ الأنثيين" وقوله "وليس الذكر كالأنثى".
أم أن دية المرأة يجب أن تدفع كاملة كدية الرجل، ويقتل الرجل بها وتقتل به مصداقاً لقول الله تعالى "النفس بالنفس"، وقوله "إنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد فكأنما قتل الناس جميعاً"
ثم يرجح المؤلف أن ما حدث بين العلماء ليس إجماعاً حول "نصف دية المرأة" بل اتفاق فقط ، والأصل في ذلك -حسب رأيه- أن للمرأة حق مصون مكتمل في شريعة الإسلام وبمقتضاه وجبت الدية الكاملة للمرأة ومرجحاً بذلك قول كثير من الفقهاء والعلماء أوائل ومحدثين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "كتب ودراسات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024