الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 12:18 ص - آخر تحديث: 11:42 م (42: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
بقلم/ محمد عبدالحميد سالم -
بيوت الله دُور للعبادة
منذ صبيحة إعلان وحدتنا اليمنية المباركة في (22) مايو 1990م، ارتضينا بالديمقراطية خياراً أساسياً وسبيلاً وحيداً لتحقيق المبدأ السلمي للتداول على السلطة عبر الانتخابات الحرة، والمباشرة، والديمقراطية، كخيار وطني وسياسي كفل للناس جملة من الحقوق أبرزها حق التعدد الحزبي، والسياسي، وحق التعدد الصحفي، وكفلت القوانين الصادرة بهذا الخصوص، تلك الحقوق في الإعلان والممارسة، وربطت كلها بالقانون المخول بتقديم الحلول عند نشوب خلافات أو نزاعات، وعين القضاء كساحة لنيل الحقوق.
إذن بالديمقراطية التي هي ثمرة طيبة من ثمار الجهود الوطنية الرائعة لطلائع الفكر، والسياسة في اليمن والتي ناضلت لتحقيقها منذ عقود طويلة حتى تحققت الوحدة، لتحولها من أحلام، وأمان تداعب الأفئدة وتتطلع لإقامتها الطموحات حولتها لواقع معاش ومكفول ممارسته بالقانون.. إذن كلنا منتمون - بعد الإنتماء لوطننا - لأحزاب وللأحزاب صحافتها الناطقة باسمها وصحفها المفرخة عنها. فالعمل السياسي والحزبي والصحافة الحزبية هي المكان الصالح للتباري بالأفكار ولممارسة الاتفاق والإعلان عن الاختلاف والتعارض، والمتضرر عليه اللجوء للقضاء فهو المكان الفصل لقول الكلمة الفصل.
ولذلك كله نقول :
أولاً: إن الجماعات التي تمارس السياسة مستغلة منابر المساجد بأن هذا خطأ فادح في حق ديننا ومجتمعنا وحق قدسية العبادة في بيوت الله عزوجل.
ثانياً: بما أن الحياة الديمقراطية كفلت حق الممارسة السياسية والحزبية وللأحزاب والجماعات صحفها فلماذا لا تقول تلك الجماعات ما تريد قوله في اجتماعات أحزابها وتنشره في صحفها؟ لأن بيوت الله مكان كريم وطيب للعبادة لا مكان للدعاية الحزبية والعمل السياسي فيها.
وعليه فإننا ندعو الجميع أن تظل بيوت الله دوراً للعبادة والأمن والأمان ومكاناَ لعبادة المولى وتعلم الدين بروحه الرائعة من التسامح والمحبة والود والحرص على وحدة الناس وأمنهم وحياتهم.
ندعو الجميع - ونحن جزء منهم - للعمل معاً في رفض أي دعاو للحزبية أو التكفير أو الفتنة الطائفية أو المساس بالوحدة الوطنية للشعب يتم الترويج لها في المساجد.
ندعو الجميع عدم السماح لكائن من كان حزباً أو جماعة أو قبيلة أن يقف ليطلق على مسامع الناس عند كل صلاة وبعد كل صلاة خطباً لا علاقة لها بالدين.
في الساحة أحزاب وصحف ومنتديات قولوا فيها ما شئتم .
دعوا الناس يقولون الحق، كل الحق بين يدي الله الخالق العظيم وفي بيوته الكريمة المفتوحة أمام الجميع.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025