الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 10:12 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمرنت - عبد الرحمن علي -
(السوداوي) وعملية سقوط اللثام في الأردن
الجريمة البشعة الجبانة التي نفذها عناصر منتمون لتنظيم القاتل الزرقاوي ليلة أمس في العاصمة الأردنية عمّان وراح ضحيتها سبعة وستون شهيداً، وإصابة أكثر من ثلاثمائة بجراح، بعد أن شهدت ثلاثة من الفنادق الأردنية ثلاث عمليات إجرامية استهدفت إحداها عرساً أردنياً في أحد الفنادق الثلاثة.
ودعونا نسأل فنقول:
- ما علاقة الإسلام بالقتل اليومي الذي يمارسه الزرقاوي وتنظيم القاعدة من بغداد لعمان.
- وما علاقة الإسلام بمجموعة من القتلة تمارس القتل في المساجد والشوارع والمدارس والفنادق والطرقات العامة، وعن أي دين يدافع الزرقاوي بن لادن وهو يقتل المواطنين في العراق والأردن، وأماكن أخرى كثيرة في العالم.
- وماذا استفدنا كعرب وكمسلمين من العمليات التي تسمى عمليات جهادية.. ماذا استفدنا منها؛ فالعربي والمسلم صارت تهمة الإرهاب ملتصقة به حيثما حل، أو ارتحل، وصارت ظروفه ولقمة عيشه في أوروبا وأمريكا مربوطة بأنشوطة في يد المخابرات الأجنبية.
لقد ألحقت العمليات الإرهابية أبلغ الضرر بالدين الإسلامي، وبمكانته وسمعته ودوره.. كما ألحقت تلك العمليات الإجرامية أبلغ الضرر على العرب والمسلمين من صنعاء لواشنطن، ومن الرياض لاستراليا، وأضرت العمليات الإجرامية للقاعدة وللزرقاوي باقتصاديات الدول، وأثرت سلبياً على مداخيلها القومية بعد أن وزع الإرهابيون جرائمهم نهاراً جهاراً في العديد من العواصم العربية.
وعليه نقول: إن العملية الإجرامية الحقيقية التي تعرض لها الأردن من جماعة الزرقاوي والقاعدة هي جريمة أراد بها المجرمون تكرار محاولاتهم لابتزاز الأردن مليكاً ومملكة، وشعباً، ابتزاز الأردن الشعب العربي المسلم البطل الذي قال لا، للإرهاب وكافح مخاطره ونجح إلى حد كبير في تقليم أظافره ونزع أنيابه السامة.
الأردن البلد العربي المسلم أكبر من مزايدة "المتأسلمين" وأكبر من ثأرات القتلة وأقوى من جرائم الإرهاب، وأشرف من كل الأطروحات والحجج التي تتحدث بها وتمارس القتل على أساسها.
وللزرقاوي، أو بالأصح "للسوداوي" الذي لا علاقة له لا بدين ولا بلون ولا بطعم ولا برائحة، ولا بحياة، ولا بأمن ولا بأمان.. فإن جريمة عمّان قد أسقطت عنه اللثام وكشفت أنه ليس بأكثر من قاتل مأجور يقود مجموعة من المرتزقة، يتلقى التمويل من أطراف مشبوهة وينمي مداخيل إرهابه من جرائم السرقة، والاختطافات وتجارة المخدرات والأسلحة وكتب الغواية.
للزرقاوي نقول: الأردن أكبر منكم، ومن جرائمكم وسيرد لكم الصاع صاعين بإذن الله..
ولأشقائنا في الأردن أحر التعازي وأصدق المواساة، فمثلكم أقدر على تجاوز أحزانه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025