الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 12:32 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت - هشام سعيد شمسان- أديب وناقد يمني
المؤتمر نت/ هشام سعيد شمسان -
اِنكســــارات الوجــــد
كيف يكتبني الليل نقطةً، تناور ارتماضات الألفة؟، وكيف يسلِّمني الليلُ إلى الليل ليقتات الجسد المضنى؟
يا آهي..
ارتجاعاتُ المنسيّ في ذاكرة الاحتقاب تونعُ بغفوةٍ ،تحتدم في سحائب ومض المأتى السحيق، وتُحيك مؤامرة صائتةً لاشتهاءات الرجيم الأعلى.
أيها الغائر في صدر التذويت، ولغو الفن الملكوتي: إنني الذاوي في حوار الرفض، ولا رفيق لي سواياً. تغدو احتفاءات الحريق وحياً ذابلاً، يتنّزل في مساء نبوءتي، وإفك ضلالي الناعظ بي.
فأنىَّ لآتٍ يرتفقُ، وأنىَّ لقادم ينام قريراً على حاءٍ ، ونون؛ لأعلن بأن:
لا حضور سواي، ولا موت سوى الموت.
كنتُ الجمرة النيئة التي تصِلُّ في وميضٍ من الجدار إلى الكهف، وصرت المدمَّى، وأنا الدامي.. لا الشفاعة تقيلني ، ولا الطفولة تستنقذني من وطأة الوطء، أو اعتساف الاأثم الربيب بين المآقي ..
فهاؤم أقرءوا اكتئابيه..
أني مللت انبجاسي
وانزلق الإصباح منيِّ
وبؤتُ بإنكفاءٍ أليم.
فبأي الحنايا ابتدأت كهولتي؟ وبأي الوصايا سوف اختزل البرودة، وأتقصىَّ الدفء نهاراً، يروم انحطام الأرق، ويزرع الأمانيهْ؟
هاؤم أقرءوا اكتئابيهْ.
ما بين روح تعشق الدنا، وأخرى تغامر في ملكوت السماء، حلمت المساء بلا وجدٍ، وقلت:
"كن"..
- غادرتني الوهلة.
- غادرتني السكنى.
- وغادرتني الأزمنة.
ولم "يكن"؛ لأني نسيت الوقت، والرداء، والطِّيب" وأسمائه الحسنى... ولأني نسيت: أنساني الله.
هاؤم أقرءوا اكتئابيهْ.
شتائيهْ..
وأقرءوا أني يوماً كبرت، واعتلتني الخطايا، رممتني الطفولة ذات حين.. وحين انشرق "الماء" وارتمض "الراء، والياء، وانتصب الحرف "الألف" صرخت: يا الله!
فراغ إليَّ الطريقُ، وسامني الخسف، سامرتني السوانح، والّسوَاهك الرياح، فصرت سُحَلةً ترتجي إياب هطلان المطر.
فبأي الأحرف أكوّر فكرة مدارها الروح، وملكوت الفضاء.
بأي الأحرف أكتب ما تبقي من أزمنةٍ مدارها القبر، والفلك السماوي، وأوعية البشر، وبأيها آوي للنفس؛ مبرراً للطير فضاءها، وللعباب بحره، وللاشتهاء جسداً طيفياً يمخر روح البياض من القلب.
بأي الأحرف أغافل آنيَّ وقتي، اشقُّ منه مشيئتي، وبما لا يشاء، وأتمدد على ذاكرةٍ ، أتماهى بها، وبها أتماهى، وبلا درن.
لكنما اشتهاءٌ آثمٌ يتعالق ثمة – لا زال – بالُخطاط الليلي، وأعوي.. أدعو.. ولدى بكائي ارسم الله مدداً.
و ورداً أشتمه.
فأغيبُ.. أتماهى مع أول خيط يرتحل في انكسارات الوجد.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025