الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 11:28 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الاشتراكي يطالب باعادة التحقيق في قضية جارالله والزنداني ابرز الاسماء

المؤتمر نت -
مطالب اشتراكية بإعادة التحقيق في قضية اغتيال جار الله
يقام اليوم في مركز الدراسات والبحوث بالعاصمة صنعاء مهرجان خطابي بمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال الشهيد جارالله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي الذي لقي مصرعه على يد أحد المتطرفين الإسلاميين خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثالث لحزب التجمع اليمني للإصلاح في الثامن والعشرين من ديسمبر العام 2002م.
وفيما كان حكم الإعدام نفذ في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي بحق القاتل علي جار الله السعواني جدد الحزب الاشتراكي اليمني في بيان له مساء أمس الأربعاء الذي صادف الذكرى الثالثة لحادثة الاغتيال مطالبه بإعادة التحقيق في القضية مع من وردت أسماؤهم في محاضر التحقيقات من خلال ما سماه البيان لجنة تحقيق وطنية مستقلة.
وجاء في البيان" بان تنفيذ حكم الإعدام لقاتل الشهيد المباشر والمعترف بجرمه المشهود لا يعني إغلاق ملف الجريمة بقدر ما هو تطبيق لحكم الشريعة والقانون النافذ في حق مستبيحي الدماء وردعا لكل من تسول له نفسه من الجماعات الإرهابية ومستخدميها من الذين يعتقدون بان مجرد استخدام الدين في جرائمهم سيوفر لهم فرصة الإفلات من العقاب".
وطالب البيان الهيئات والمنظمات الاستمرارفي الضغط السياسي والشعبي من اجل كشف الحقيقة وتشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة لهذا الغرض وكذا كل ما من شأنه إدانة جرائم العنف والإرهاب والاغتيالات السياسية وعزل ومحاصرة الجماعات الإرهابية وفكرها الإجرامي ومستخدميها من الناحيتين الفكرية والاجتماعية .
وكان الحزب الاشتراكي كرر مطالبه بالتحقيق مع من وردت أسماؤهم في محاضر التحقيقات ومعظمهم من القيادات البارزة داخل حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي كان رئيس دائرته السياسية محمد قحطان أعلن في وقت سابق تأييده للمطلب الاشتراكي وهو ما اعتبر تصفية حسابات بين جناح المعتدلين داخل الإصلاح بقيادة قحطان وتيار التشدد الديني الذي يتزعمه الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح الذي يعد ابرز الأسماء الواردة في محاضر التحقيق مع القاتل.
وتشمل عريضة الأسماء عدداً من الشخصيات على رأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي اتهم بالاجتماع مع القاتل السعواني بمحافظة عدن قبل ارتكاب الجريمة حسب ما اكدته عريضة طعن قدمت من قبل محاميي الحزب الاشتراكي واولياء الدم خلال فترة التقاضي وجاء فيها بأن الزنداني هو الذي قدم ضمانة إلى الأمن السياسي للإفراج عن علي السعواني الذي كان محتجزاً وقتذاك بتهمة التهجم وتكفير النظام السياسي.
وبالإضافة إلى الشيخ الزنداني وردت اسماء كلاً من عائض الشائف والدكتور احمد الدغشي ،وامل الضاوي ومحمد عامر ومحمد علي الإنسي وهشام الصانع وعوض الشائف وقاسم السروري وعبد الجبار المراني ومحمد الصادق وجميعهم ينتمون لحزب التجمع اليمني للإصلاح وبعضهم يعمل في جامعة الإيمان الدينية التي يرأسها الشيخ الزنداني.
ولاتزال قضية اغتيال جار الله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي تشكل نقطة خلاف بين قيادات الحزب الاشتراكي اليمني وحليفه الرئيسي في اللقاء المشترك التجمع اليمني للإصلاح، فالاشتراكيون يؤكدون أن اغتيال جار الله عمر لم يكن إلا حلقة في سلسلة استهداف لقيادات الاشتراكي وفقاً لفتاوى التكفير التي أطلقها قادة حزب الإصلاح ضدهم خلال السنوات الماضية، ومعظم -إن لم يكن كل قيادات الاشتراكي- لاتزال ترى أن القيادات الدينية المتشددة في حزب الإصلاح وفتاوى التكفير في حق الاشتراكيين هي السبب الرئيسي لاغتيال جار الله عمر وقبله قيادات أخرى.
ومع ان الشيخ الزنداني أعلن أن تحالف الإصلاح مع الاشتراكي جاء بعد ما سماه "توبة" الاشتراكي وتغير مفاهيمه الإلحادية، إلا أن مخاوف الاشتراكيين ازدادت خصوصاً بعد حادثة التكفير التي أطلقها الشيخ الزنداني بحق الدكتور ياسين سعيد نعمان –القيادي الاشتراكي- ورئيس أول برلمان لدولة الوحدة- عقب عودته إلى الوطن في العام قبل الماضي وهي القضية التي أثارت الرأي العام السياسي في اليمن إلى درجة أعلن معها الإصلاح في بيان رسمي آنذاك أن أي فتاوى صادرة خارج إطار مؤسساته تعد راياً شخصياً لا يعبر عن موقف الإصلاح كحزب سياسي.
ولم يستطع تحالف المشترك إذابة أو على الأقل إخفاء الخلافات الفكرية بين الحزبين ففي أكثر من مرة أعلن الاشتراكيون تخوفهم الشديد من جامعة الإيمان التي يرأسها ويديرها الزنداني؛ حيث يرون أن هذه الجامعة التي ما تزال بعيدة عن السيطرة والإشراف الحكومي تمثل مكاناً خطيراً لتخريج المتشددين والمتطرفين الذين كان قاتل جار الله أحدهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024