الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 01:40 ص - آخر تحديث: 01:29 ص (29: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الشهاري
عبدالفتاح الشهاري* -
أجندة العازفون في أوبرا بوش
الواقع العربي مليء بالآلام الجمة التي باتت واضحة المعالم للعالم أجمع، وبادية لكل ذو عينين، تستصرخ الضمير الإنساني لأن يهب لنجدته، والبحث عن تطبيب دائه، وبتر منابت العلة فيه، والمصلحون على شتى توجهاتهم، ومساربهم ومشاربهم ينادون من حينٍ إلى آخر دولهم وحكوماتهم لأن يقوموا بهذا الدور.
مطالب الإصلاح بشتى صوره وتوجهاته باتت تتناثر هنا وهناك، ممتطية صهوة جداول الأعمال سواءً على المستوى المحلي الداخلي لكل قطر وإقليم، أو على المستوى العربي، أو الدولي، ومنذ زمن غير بعيد تحولت المطالبات عبر التلميح إلى المطالبات بالتصريح، وذلك إما باللقاءات الخاصة من وجهاء وممثلي أحزاب
وتنظيمات، أو شخصيات اعتبارية لأي قطر عربي، وإما بواسطة مذكرات الإصلاح التي تتوقف بالضرورة عند كل نقطة تفتيش فيتم غربلتها، ونخلها وصقلها حتى تصل إلى قمة الهرم وقد هيئت نفسها للاستقبال دون أن تعكس على قارئها صداعاً مزمناً أو شللاً نصفياً إلا أنها في آخر المطاف ستصل ولايهم بعد ماذا هو مصير من قدمها..
السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا تبدأ تتعالى أصوات بعض النخب العربية وحتى الإسلامية منها مع الصوت الأمريكي ضد أي بلدٍ عربي، وهل القناعة بوجود ثغرات سياسية في قطرٍ عربيٍّ تبرر لنا غض البصر عن الأطماع الأمريكية رغم وضوح شبح إعادة مسلسل الاستعمار، إن هذه الأصوات النخبوية والتي يفترض بها أن تلتزم مسار الإصلاح من الداخل عليها أن تكبح جماح هرولتها نحو مؤازرة وتأييد ما يهدد منطقتنا العربية والإسلامية، ولعل من ضمن نجاحات التدخلات الأمريكية الأخيرة هي ازدياد فرص الانقسام الداخلي.. ولعلنا يجب أن ندرك بأن لعبة (خدام) الأخيرة هي تأكيد واضح للنية المبيتة لإسقاط الفريسة الثالثة بعد فلسطين والعراق، وهذا الأمر يدعو تلك النخب إلى مراجعة حساباتها وتقييم مواقفها وإن كان هذا الأمر سيحسب لصالح الحكومات الحالية رغم وهنها وضعفها وعجزها التي تعترف به أحياناً تلميحاً وأحياناً تصريحاً إلا أن ذلك ليس مسوغاً بأن يكون إصلاحها ملطخاً بدماء أبناء الشعوب العربية عبر الثور الأمريكي الهائج..



رئيس مركز صدى الشرق للإعلام
[email protected]













أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025